تعيش أسرة الطفلة ساندي محمود (3 سنوات) والتي توفيت بعد 3 أيام من إجراء عملية جراحية لاستئصال اللوزتين داخل مستشفى مكة الخاصة التي يملكها القيادى الإخواني الهارب الدكتور أحمد عبدالرحمن المتهم الثانى في قضية التخابر مع الرئيس المعزول محمد مرسي والهارب حاليا إلى تركيا، حالة من الحزن الشديد. حيث توجد هناك حالة من الإهمال والفوضى من جانب بعض أطباء الفيوم الذين يتسببون في قتل العشرات من الأطفال بسبب أخطائهم المهنية الجسيمة أثناء إجراء العمليات الجراحية. تقول "نهلة أحمد قرني" والدة الطفلة الضحية: شكت بنتى الصغيرة ساندى من اللوزتين وذهبت بها إلى الدكتور أحمد. ب أخصائى الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى سنورس المركزى الذي طلب 1300 جنيه ثم إجراء العملية بمستشفى مكة الخاصة، وبالفعل سددنا المبلغ وأجرى العملية التي استمرت أكثر من 4 ساعات بعدها خرجت ابنتى تنزف دما، واتصلنا به لكنه أغلق التليفون في وجهنا حتى لفظت ساندى أنفاسها. ويضيف حسين أحمد قرتى خال الطفلة الضحية: عقب وفاة ساندى تقدمت ببلاغ إلى مركز شرطة سنورس نتهم فيه الطبيب الذي أجرى العملية الجراحية، وحرر المحضر برقم 37 لسنة 2015 وأحيل إلى لنيابة العامة التي قررت انتداب الطبيب الشرعى لتشريح الجثة.