سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عبد الرحيم علي: "خلافي مع ساويرس لم يتغير.. تجمع نواب مختلفي التوجهات في ائتلاف واحد "هيودي البلد في داهية".. أجهزة أمنية تحرك "دعم مصر".. "لم ننتخب السيسي على بياض"
قال النائب عبد الرحيم على، عضو مجلس النواب، ورئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير "البوابة نيوز": "علاقتي ممتدة وطويلة مع المهندس نجيب ساويرس، كنا من أعز الأصدقاء، ولكن حدث خلاف أساسي بيننا على بعض محددات السياسة المصرية"، مضيفًا: "هو خد جنب فيها، وأنا خدت جنب، واستمر الخلاف يوسع سنة سنة إلى أن حدثت حالة التلاسن بيننا". وتابع "على"، خلال لقائه مع الإعلامي خالد صلاح، ببرنامجه "آخر النهار"، المذاع عبر فضائية "النهار"، مساء اليوم الإثنين: "ذلك الأمر دفعنا إلى أن نرفع قضايا على بعض"، موضحًا: "بينا وبين بعض 29 قضية حتى الآن"، مشددًا: "خلافي مع نجيب ساويرس لم يتغير حتى هذه اللحظة". وأكد علي، أن ثورة "25 يناير" ثورة حقيقية اختطفها الإخوان وبعض خونة النخبة المصرية. وأشار، إلى أنه اتصل هاتفيا بالمهندس نجيب ساويرس، ليعبر عن امتنانه لما قام به في مواجهة محاولة البعض السيطرة على مقاليد الأمور في البرلمان، عن طريق تكوين ائتلاف "دعم مصر" المقبل، قائلا: "قولتله يا نجيب أنت صح، ما تخليش حد يثنيك عن موقفك ده، وأنا بدعم موقفك ده لأنه موقف رجولي ومحترم"، موضحا أن ساويرس فوجئ بمكالمته له. ولفت، إلى أن سامح سيف اليزل يحاول إعادة تجربة كل من كمال الشاذلي وأحمد عز في السيطرة على البرلمان. وقال عبد الرحيم علي، إنه ليس ضد تكوين كتلة للأغلبية تحت قبة البرلمان، مؤكدًا أن الأسس التي يتم بها هذا البناء حاليا خاطئة ولا تتفق مع مبادئ السياسة. وأشار على، إلى أن كلا من مصطفى الجندي وعلاء عبدالمنعم كانا ضد الحزب الوطني قبل ثورة "25 يناير"، مضيفًا: واليوم يضعان أيديهما في أيدي نواب الوطني العائدين داخل البرلمان، موضحًا أن النواب المستقلين الذين انضموا إلى ائتلاف "دعم مصر" يخدعون ناخبيهم بتغيير صفتهم الحزبية التي صوت الناس لهم من أجلها. وقال: "إذا كان اللواء سامح سيف اليزل قد أسس "دعم مصر" فمن يدعم النواب الآخرين خارج الائتلاف؟! الدولة الإثيوبية؟!". وأشار، إلى أنه قال ل"سيف اليزل": "إن تجميع نواب برلمانيين مختلفي التوجهات والأفكار في ائتلاف واحد هيودي البلد في داهية"، موضحًا: "هناك بعض الأشخاص يحاولون حاليًا صناعة برلمان جديد بنفس منهج وطريقة برلمان 2010". أنا الوحيد الذي فضح صفقات أمن الدولة مع الإخوان وأكد عبد الرحيم على، أنه الوحيد الذي فضح صفقات جهاز أمن الدولة مع قيادات الجماعات الإسلامية، مضيفا: "بل وقفت ضدها". وقال "على"، ردا على سؤال أنه "أمنجي": "اتحرقت عربيتي ومكتبي بسبب كتاب المخاطرة في صفقة الحكومة وجماعات العنف"، متسائلا: "من الذي فضح صفقة الإخوان مع مدير جهاز أمن الدولة عام 2005 التي أسفرت عن دخول 88 نائبا إخوانيا البرلمان؟"، "من الذي فضح صفقة التجمع والوفد والإخوان التي لم تتم في برلمان 2010؟"، مشددا: "ظللت طوال الوقت أفضح صفقات جهاز أمن الدولة مع الجماعات الإسلامية والإخوان؟". الإرهاب نما وترعرع تزامنًا مع قانون الطوارئ وقال عضو مجلس النواب، إنه أرسل رسالة خاصة إلى رئيس الجمهورية الأسبق حسني مبارك مفادها، أن "قانون الطوارئ لم يحم مصر من الإرهاب يا سيادة الرئيس لذلك أرفض قانون الطوارئ". وأوضح، أنه كتب العديد من المقالات التي توضح كيف نما وترعرع الإرهاب في ظل قانون الطوارئ، مشيرا إلى أن بعض نواب الحزب الوطني صوتوا ضد منع مد "الطوارئ" في الوقت الذي امتنع فيه نواب "الإخوان" عن التصويت. "ساويرس لو مكان سيف اليزل كان عمل زيه وبقى مرشد" واستنكر النائب عبدالرحيم على، محاولة اللواء سامح سيف اليزل السيطرة على البرلمان بواسطة ائتلاف "دعم مصر" قائلا: "لو نجيب ساويرس كان مكان سيف اليزل كان عمل زيه ومش كان بقى مرشد، كان بقى مرشد بطربوش كمان". وتساءل "على"، "أليس هناك نواب آخرون وقفوا في مواجهة الإرهاب غير المنضمين للائتلاف، أمثال مرتضى منصور وتوفيق عكاشة وغيرهما؟"، مضيفًا: "ما الذي يميز النواب البرلمانيين المنضمين للائتلاف". أجهزة أمنية تحرك ائتلاف "دعم مصر" من خلف الستار وأكد عضو مجلس النواب، أن هناك أجهزة أمنية تحرك ائتلاف "دعم مصر" من خلف الستار. وأوضح، أن ما يحاول فعله بعض الأشخاص في "دعم مصر" بالسيطرة على البرلمان ليس إدارة النواب أو قيادات التحالف، مضيفا: "نحن نخوض حرب وجود، فكيف نخوضها بنواب يتحركون عن طريق التعليمات؟!"، متسائلا: "طب لو سامح سيف اليزل غاب هيعملوا إيه؟". "السيسي ليس إلهًا ولم ننتخبه على بياض" وقال عبد الرحيم علي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشر وليس إلها، ولم ننتخبه على بياض، ولكن على أساس برنامج، وسنعارضه ونعارض الحكومة إذا لم ينفذ برنامجه. وأكد "على"، أن الحكومة الحالية عاجزة عن توفير بيئة جيدة للاستثمار.. مشيرا إلى أن الدولة توجه انفاقات خاطئة في عدة مجالات وعلى رأسها الخدمات الصحية.