ذكر مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة "أوتشا"، أن القوات الإسرائيلية هدمت هذا الأسبوع ستة مبان سكنية، من بينها خيام تبرعت بها جهات مانحة ومبني تجاري واحد في المنطقة "ج" والقدسالشرقية بحجة عدم حصولها على تراخيص إسرائيلية للبناء مما أدى إلى تهجير عائلتي لاجئين مسجلين (16 شخصًا، من بينهم 10 أطفال). وأوضح تقرير "أوتشا"، الصادر اليوم عن المكتب الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة، أن إحدى عمليات الهدم وقعت في المنطقة في تجمع الحدادية الرعوي في شمال غور الأردن الذي شهد عمليات هدم أو مصادرة متكررة منذ 25 نوفمبر الماضي. وأضاف التقرير عن الفترة من 1 إلى 14 ديسمبر الجاري أن القوات الإسرائيلية صادرت في تجمع التبان الرعوي بالخليل مواد قدمتها منظمة دولية لترميم سبعة منازل؛ وهو واحد من بين 14 تجمّع في منطقة مسافير يطا التي يتهددها خطر الترحيل الوشيك بسبب إعلان هذه المنطقة "منطقة إطلاق نار". وأفاد بأن السلطات الإسرائيلية سلمت ثلاث عائلات فلسطينية أوامر طرد في حي سلوان في القدسالشرقية، على أن يتمّ تنفيذها خلال 20 يوما .. ويأتي إصدار هذه الأوامر في أعقاب قرار أصدرته محكمة إسرائيلية لصالح منظمة "عطيرت كوهانيم" الاستيطانية التي تدعي ملكية المباني ضد ثلاث عائلات أخرى في الحي ذاته. وتفيد منظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية "عير عميم" أنّ ما يقرب من 130 عائلة فلسطينية في القدسالشرقية تستهدفها إجراءات قانونية في سياق النشاطات الاستيطانية في قلب الأحياء الفلسطينية. وأفاد بأن السلطات الإسرائيلية جرّفت منطقة زراعية بالقرب من قرية شوفا بطولكرم في منطقة "ج" بحجة أنها أراضي دولة فضلا عن هدمها دفيئة زراعية للطماطم، و5ر4 دونم من الأراضي المزروعة بالسبانخ، بالإضافة إلى شبكة مياه للري واقتلاع و مصادرة 150 شجرة زيتون و40 شجرة ليمون. وأوضح التقرير أن منظمة "السلام الآن" تفيد أن السلطات الإسرائيلية أعلنت في أكتوبر الماضي عن 30 دونما من الأراضي في قرية جنزافوت (قلقيلية) ودير استيه (سلفيت) "أراضي دولة" وذلك من أجل إضفاء صفة القانونية بأثر رجعي على مباني قديمة ومبان أخرى جديدة في مستوطنة كرني شومرون الإسرائيلية.