قال اللواء مجدي البسيوني مساعد وزير الداخلية الأسبق: إنه سعيد بمتابعة الرأي العام لحركة التنقلات التي تتم في وزارة الداخلية عن أي حركة تنقلات في أي وزارة أخرى، حيث أن الصحف في الماضي، كانت تتخذ من حركة التنقلات عمل لها وتنشر التنقلات على مساحة صفحة ونصف، مشيرًا إلى أنه لا يوجد أي ضابط في الداخلية يجلس بدون عمل، قائلًا:"مفيش ظابط في الداخلية مهما كانت رتبته من أصغر ضابط لمساعد الوزير قاعد بيلعب طاولة ولا فاضي، الكل بيشتغل، مفيش مكتب مفيهوش سرير عشان بيباتوا في مكاتبهم". وأضاف "البسيوني" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون" على فضائية "أون تي في"، اليوم الأحد، أن حركة التنقلات الأخيرة في وزارة الداخلية، هي لسد الأماكن الشاغرة في الوزارة، وتسكين مناصب من خرجوا على المعاش، مؤكدًا أن أي حركة في وزارة الداخلية، تكون محط اهتمام إعلامي، والحركة الأخيرة ليس بها ما يجعلها مثيرة للنظر، فهي حركة روتينية وطبيعية. وتابع مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن حركة التنقلات في الداخلية، تكون في شهر يوليو فقط، وذلك وفقًا للقانون والتعديلات الجديدة، ولذلك كان السبب في إعلان الحركة في هذا التوقيت، هو سد أماكن من خرجوا على المعاش.