«اللون الأحمر هو نتيجة عفن القربان وهى ليست معجزة».. هذه كانت نتيجة التحقيقات التى وصلت إليها إيبارشية سولت لايك سيتى الأمريكية بعد أن ادّعى بعض المصلين بها أن القربان - يرمز لجسد السيد المسيح فى العقيدة المسيحية - ينزف دمًا مشددة على أن الأعجوبة تحصل كل يوم فى كل قداس إلهى وعلى شعب الكنيسة ضرورة الابتعاد «عن التكهّنات المتسرّعة» حول الأعاجيب. وقالت الكنيسة فى بيان أصدرته بشأن الواقعة: «لطالما حدثت الأعاجيب فى تاريخ الكنيسة بفضل العناية الإلهية، إنما الهدف الوحيد للأعجوبة هو الخير.. إلا أن الادعاءات الكاذبة حول المعجزات تسيء إلى المؤمنين وإلى مصداقية الكنيسة، من هنا على المؤمنين والعلمانيين والكهنة توخّى الحذر من الوقوع فى هذا الخطأ على ضرورة الابتعاد عن التكهّنات المتسرّعة» حول الأعاجيب. وقال التقرير الكنسى الذى نشرته «وكالة زينيت العالمية» إن «قربانه» وُجدت فى كنيسة القديس فى كيرنز، إحدى ضواحى سولت ليك سيتى بأمريكا، وتبين أنه فى خلال القداس الإلهى، أعاد شخص قربانه إلى الكاهن لم تُستهلَك لأنها أُعطيت إلى طفل لم يكن بعد قد احتفل بمناولته الأولى، فما كان على الكاهن إلاّ أن وضع هذا القربان فى وعاء من الماء لكى يتحلّل، وبعد أيام قليلة، تحوّل القربان إلى اللون الأحمر، وزعم بعض أبناء الرعية أنه ينزف دمًا.