أطلقت شركة "ميرك" للعلوم والتكنولوجيا شراكة مع منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، لرعاية "قمة ميرك - يونسكو أفريقيا" الأولى للأبحاث، المزمع عقدها في جنيف بسويسرا مطلع العام القادم. ومن المقرر أن تجرى القمة ميرك على أساس سنوي لضمان تأثير مستدام للوصول إلى جودة عالية وحلول للرعاية الصحية المبتكرة، وبناء القدرات البحثية، جنبا إلى جنب لدعم الابتكار في جميع أنحاء القارة السمراء. وتهدف القمة إلى مناقشة الدور الحيوي للبحوث العلمية المساهمة في تحقيق وتحسين التنمية المستدامة لصحة السكان في أفريقيا، مع التركيز بشكل خاص على كيفية ترجمة المعرفة إلى عمل، وبناء القدرات في مجال علوم الحياة لمواجهة تحديات الأمراض المعدية، وفي مقدمتها كارثة "الإيبولا". وستشهد القمة مشاركة نخبة من الباحثين من جميع أنحاء أفريقيا لمناقشة سبل إعداد الأبحاث ونشر البيانات البحثية، بغية تحديد فرص التنمية التي من شأنها الإسهام في بناء القدرات البحثية، وتسريع الوصول إلى حلول صحية مبتكرة والحفاظ على الابتكار في أفريقيا. وبدعم علمي مشترك من قبل "اليونسكو" وجامعتي "كامبريدج" البريطانية و"روما" في إيطاليا، تعد القمة فرصة ثمينة للباحثين الشباب المهتمين والمشاركين في مجال البحوث الصحية وعلوم الحياة في أفريقيا للاطلاع على الاتجاهات المختلفة للبحوث العلمية الجارية حاليا، والاستعداد لإكمال طريق التنمية في أفريقيا لتصبح مركزا دوليا للتميز البحثي والابتكار العلمي الرائد. كما سيتم دعوة طلبة الدكتوراه والسنوات النهائية في الجامعات الأفريقية، والباحثين الشباب المشاركين في أبحاث فيروس نقص المناعة البشرية "إيدز" ووباء "الإيبولا" القاتل وغيرها من البحوث المعنية بالأمراض المعدية للمشاركة في المؤتمر. وسيتم فحص ومراجعة كل المتقدمين للمؤتمر من قبل لجنة علمية ليصبحوا مؤهلين للحصول على جائزة الزمالة من قبل "مركز ميرك أر دي"، في الوقت الذي سيتم فيه زيادة عدد المنح البحثية التي سيتم الإعلان عنها في نهاية فعاليات القمة. أبدى نائب الرئيس التنفيذي لشركة "ميرك" ستيفان أشمان سعادة الشركة للانضمام والتعاون مع منظمة اليونسكو لتبنى دور فعال في التصدي للتحديات الصحية، وتعزيز دور البحث العلمي في مجال علوم الحياة والعلوم الطبية لأفريقيا.