«كرهت الحياة التى ظلمتنى عندما أحببت زوجى كل هذا الحب ولم أرى منه سوى الخيانة والغدر.. فقد منيت نفسى بحياة حالمة ولكننى كنت مخطئة، والآن أحاول الخروج من عالم الخيانة».. بهذه العبارة بدأت «أمال. أ. م» تروى حكايتها ل«البوابة». وأكملت: «تزوجت منذ أكثر من 10 سنوات كانت حياتنا حياة عادية مثل أى زوجين فقد كنت له زوجه وأم وابنه، فزوجى كان لى كل شيء، لأننا عشنا أجمل قصة حب قبل الزواج، كان يتحاكى بها كل من يعرفنا، فلم تستمر فترة الخطوبة سوى عدة أشهر وتزوجنا وظننت أننا لن نفترق أبدًا وحاولت أن أكون الزوجة الصالحة له وكنت دائما أحاول أن أتفادى أى مشكلة لكى لا يغضب منى وخصوصا بعدما رزقنا الله بطفل سميناه «كريم» فهو فرحة عمرى ونتاج الحب الخالد ومرت السنوات وبدأ زوجى يتغير، فكنت أراه دائمًا جالس ليلا على الإنترنت وعندما كنت أدخل عليه أرى فى عينيه القلق ويقوم بإغلاق الفيسبوك سريعا مما جعلنى أشك فيه وكنت أكذب نفسى وأقول لقد اختارنى أنا دون نساء العالم. وتضيف آمال: «عدت فى أحد الأيام من العمل إلى البيت وجدت زوجى بالمنزل على غير عادته يجلس أمام جهاز الكمبيوتر ويتكلم بصوت منخفض وتجاهلت ما رأيته ولكنه أغلق الجهاز سريعا مؤكدا أنه كان يتحدث مع أحد أصدقائه، مما أثار الشك فى نفسى، إلى أن جاء اليوم الذى كان الفيصل بحياتى معه عندما دخلت على الحساب الخاص به وعرفت أنه على علاقة بأعز صديقاتى ومتفق معها على الزواج ولم اتمالك نفسى، وعندما عاد إلى المنزل واجهته بما عرفته ولم يحاول الإنكار واعترف بعلاقته بها، فطلبت منه الطلاق ولكنه رفض، فقررت رفع قضية خلع لكى أتحرر من خيانته لي».