نظم مركز الحوار العالمي "كايسيد" وبشاركة الأزهر الشريف ومنتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية من مصر انتهى الأسبوع الماضي في مدينة الرباط بالمملكة المغربية الاجتماع التنسيقي من أجل العمل على تصحيح الصورة النمطية من خلال خلق بيئة حوارية على وسائل التواصل الاجتماعي. يأتي هذا في إطار متابعة الأفكار والتوصيات التي خرجت من مؤتمر الأردن الذي نُظم تحت مظلة مبادرة "متحدون لمناهضة العنف باسم الدين"، وقد عقد هذا الاجتماع في سبتمبر 2015 تحت عنوان "وسائل التواصل الاجتماعي كمساحة للحوار"، نتج عنه العديد من الأفكار لمبادرات تهدف لإعلاء شأن الأصوات المعتدلة التي تدعو للتعايش السلمي ونبذ العنف، والتأكيد على الحوار في مختلف مجالات الحياة، إضافة إلى تفعيل الدليل التدريبي الذي يركز على أفضل الممارسات في مجال الحوار بين أتباع الأديان المتعددة، وكذلك من أجل وضع خطة لتفعيل ما تم الاتفاق عليه في الأردن والخروج بمبادرة واحدة تمثل الجميع. ويعتبر مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد مركز الحوار العالمي) منظمة حكومية تسعى لتعزيز الحوار من أجل بناء السلام. أسس المركز كل من المملكة العربية السعودية وجمهورية النمسا ومملكة إسبانيا والفاتيكان كعضو مراقب مؤسس، كما يتكون مجلس إدارة المركز من تسعة قيادات دينية ممثلة لخمس ديانات وثقافات عالمية.