سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
منافذ الجماعة الإعلامية ورقة الصراع القادمة بين قيادات الإخوان وشبابها.. بيانات "عزت" على بوابة الحرية والعدالة تكشف الأزمة.. ومنشق: يسعون لاسترداد سلاح "السوشيال ميديا"
يبدو أن الخلافات بين القيادات الإخوانية من ناحية والشباب من ناحية أخرى، أخذت مستويات جديدة بخلاف البيانات المطولة والتشكيك في شرعية كل منهما. ووصل الصراع القائم على خلفية استبعاد إخوان الخارج بقيادة محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام للجماعة، للمتحدث باسم الجماعة، محمد منتصر، وتمسك الشباب به، إلى ساحات الفيسبوك، وهو ما يمكن تسميته ب"معركة السوشيال ميديا"، حيث بدأت الصفحات الرسمية للجماعة في نشر بيانات لمحمود عزت، القائم بأعمال المرشد، وهو ما يطرح سؤال كيف يتم نشر هذه البيانات على صفحات يسيطر عليها الشباب. ويسيطر الشباب على المنافذ الإعلامية للجماعة منذ تصدرهم للمشهد الإداري لها في فبراير 2014، ما يعني أن انتشار بيانات "عزت" عليها، جاء بعد محاولة من القيادات التاريخية لاستعادة وسائل إعلام الجماعة من الشباب، بما فيها "السوشيال ميديا. وقال طارق البشبيشي، الإخواني المنشق: إن القيادات التاريخية للإخوان تتعامل في الفترة الراهنة كما وإنها قد احكمت قبضتها على التنظيم، مشيرًا إلى أن معركتهم القادمة هو استعادة المنافذ الإعلامية التقليدية للجماعة، مع العمل على تدشين منافذ جديدة مثل موقع " إخوان سايت"، الذي تم الإعلان عنه، من قبل إخوان الخارج، كموقع رسمي للجماعة أمس الثلاثاء. وتابع "البشبيشي" إن كلا الطرفين يهمهما السيطرة على المنافذ الإعلامية باعتبار إن لها صوت مسموع، وبالتالي يضمن فرض رؤية الطرف المسيطر عليها.