حذرت مديرة صندوق النقد الدولى، كريستين لاجارد، من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي، وأثره على الاقتصاد البريطانى، معربة عن أمنيتها في بقاء البلاد عضوة في التكتل الأوربي. وأكد صندوق النقد الدولى، الذي اشتبك كبير محلليه الاقتصاديين السابق، أوليفر بلانشار، مع وزير الخزانة البريطانى، جورج أوزبورن، في عام 2013، عندما اتهمه بأنه يلعب بالنار بسبب خفض العجز، على أن الاقتصاد البريطانى أدى بشكل قوى وحقق تقدما كبيرا في آخر تقييم له. وحذرتر لاجارد من آفاق تصويت البريطانيين في الاستفتاء القادم على عضوية الاتحاد الأوربي، قائلا: "إن عدم اليقين المرتبط بنتائج الاستفتاء المزمع على عضوية الاتحاد الأوربي قد يغير تلك النظرة". وقالت لاجارد، خلال مؤتمر صحفى إنها "تأمل جدا جدا" في عدم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي، مضيفة "اليقين دائما أفضل من عدم اليقين". وردد تقرير صندوق النقد الدولى التحذيرات الأخيرة من لجنة السياسة المالية ببنك إنجلترا بشأن الحساب الجارى، في حين أن أعضاء لجنة السياسة النقدية يعربون عن قلقهم بشأن تأثير ارتفاع سعر الفائدة على المقترضين المثقلين بالديون. وذكر صندوق النقد الدولى أن بنك إنجلترا كان محقا بأن يبقى أسعار الفائدة عند مستويات منخفضة، مضيفة أنه يجب أن تبقى لجنة السياسة النقدية على أسعار الفائدة عند هذا المستوى لحين اتضاح الضغوط التضخمية.