ضربة جديدة وجهتها القوات العراقية لتنظيم داعش الإرهابي وذلك بعد استهداف الطيران العراقي اجتماعًا ضم عددًا من قيادات تنظيم "داعش" الإرهابي في "الفلوجة"، حيث قصفت الطائرات موقعين للتنظيم في "قضاء القائم" و"منطقة جريجب" وأسفرت عن قتل الإرهابي الملقب أبوسارة، وأبوخطاب أجنبي الجنسية، وبحسب المعلومات فقد أسفرت الضربة أيضًا عن جرح عدد من عناصر "داعش" الإرهابي نقلوا إلى مستشفى القائم، مثلما تم قصف ما يسمى بالمقار الأمنية وقتل المسؤول الأمني ويدعى أبوعائشة التونسي و13 عنصر من عصابات "داعش" الإرهابية في قضاء الحويجة". وأوضحت القوات العراقية، في بيانها، أن هناك عددًا آخر من قيادات التنظيم الإرهابي قتلوا بينهم "والي التنظيم في الأنبار ووزير الحرب في التنظيم "أبوزياد الحميري" ومسؤول الانتحاريين، مؤكدة أنها تلقت معلومات كاملة عن مقر اجتماع قيادات التنظيم أمدت بها الطيران الحربي والذي قام بتنفيذ العملية. وأشار البيان إلى "تدمير عدد من العجلات المفخخة داخل معمل للتفخيخ على طريق الشرقاط، وإحراق رتل لعناصر "داعش" بالكامل وقتل من فيه أثناء تحركه من مدينة الموصل، كما تمت معالجة جسر عملي ل"داعش" في قرية أشميط بناحية الزاب كما نفّذ طيران الجيش ضربة موجعة لتنظيم "داعش" الإرهابي في جزيرة سامراء أسفرت عن تدمير مركز عمليات داعش وقتل من فيه، تدمير مقر وقتل من فيه وحرق مخزن للعتاد وحرق عجلة تحمل أحادية". ومن جانب آخر لم تعلن أي صفحات تابعة للتنظيم الإرهابي عن مقتل أي من قياداته كما لم ينفى صحة مقتل والي الأنبار وزعيم الحرب في التنظيم أبوزياد الحميري. جدير بالذكر أن التنظيم سبق وتم الإعلان عن مقتل قيادات به أبرزهم جون السفاح على يد القوات البريطانية التي أصدرت بيانًا رسميًّا ثم خرج التنظيم بعدها بفترة لينفى صحة مقتلة ويؤكد أنه بصحة جيدة ونشروا صور له تثبت ذلك.