«شوقى عيد» مدرب حراس فريق النصر للتعدين، يحظى ب«لقبين».. فهو «الاستثنائى» عند رؤسائه فى ناديه منذ أن بدأ العمل فيه، وهو عند مدربى حراس مرمى فرق المظاليم «الرجل الحديدى»، الذى يعمل فى موقعه بناديه منذ 11 عاما، منذ أن تولى المهمة والفريق بالدرجة الرابعة وصعد معه للممتاز «ب»، وبقى فيه رغم تعاقب العديد من رؤساء مجلس الإدارة والمديرين الفنيين طوال هذه الفترة، ليسطر بذلك أول أسباب كونه «حالة استثنائية» بعنوان «الكفاءة» التى مكنته من مواصلة العطاء ليمد به جسور الوصل بين الأجيال عبر سنوات عمله التى شكلت تاريخا من الاجتهاد والتفانى فى خدمة نادى النصر للتعدين. بدأ شوقى عيد، مشواره مع كرة القدم حارسًا للمرمى بقطاع الناشئين بنادى شبان مسلمين إسنا، وتم تصعيده للفريق الأول موسم 83 ليبدأ رحلة الحلم مع الساحرة المستديرة من القسم الرابع مع النادى، ليحقق إنجاز الصعود للدورى الممتاز «ب» بعد 4 مواسم من حراسته لمرمى الفريق حتى تم تعيينه موظفا بشركة لأحد مصانع الفورسيلكون بأسوان، وشارك مع فريق الشركة بدورى الشركات الذى لعب به النهائى أكثر مرة فى محافظات الوجه البحرى، ليكشف عن مستوى مميز. وعندما أتيحت له فرصة العمل كمدرب لحراس المرمى، بعدما عرض عليه مسئولو شبان إسنا تولى تدريب قطاع الناشئين عقب اعتزاله اللعب مباشرة، ليقدم للنادى عددا من الحراس الواعدين، قبل أن يتم تصعيده بعدها لتولى تدريب حراس الفريق الأول فى الممتاز «ب» لتكون خطوة جديدة بالدخول فى مفاوضات مع مسئولى التعدين للإشراف على تدريب حراس المرمى فى القسم الرابع، ليبدأ رحلة جديدة على مدار 11 عاما يسعى لتتويجها بالظهور فى دورى الأضواء والشهرة فى الموسم القادم.