ناهد السباعي: لقب "الفنانة الجريئة" يسعدني

تعتبر الفنانة ناهد السباعى عام 2015 «وش السعد» عليها، بسبب أعمالها الجديدة فيه، فانتهت من تصوير فيلم بعنوان «الزواج المستحيل»، وتخوض أولى بطولاتها السينمائية المطلقة على يد المخرج خالد الحجر، بفيلمها الجديد «حرام الجسد»، بجانب مشاركتها فى فيلم «يوم للستات».
وقالت ناهد عن فيلم «الزواج المستحيل»: «انتهيت من تصوير الفيلم منذ شهور، وأعتقد أنه حاليا فى المراحل النهائية للميكساج والمونتاج، حتى يتم عرض الفيلم خلال نهاية عام 2015، وسيعرض فى الولايات المتحدة الأمريكية أولًا، على أن يتم عرضه فى مصر أيضا بنفس التوقيت، وشاركت فى هذا الفيلم أولًا وأخيرًا من أجل مساندة السياحة فى مصر، لأنه تم تصوير جزء كبير من أحداثه داخل مناطق سياحية هامة فى مصر كالأهرامات، والفيلم سيعرض فى دول أوروبية مختلفة، مما سيروج للسياحة فى مصر بمختلف الدول».
وأضافت: «دورى كفنانة تعشق بلدها أن أشارك فى دعم حركة السياحة من خلال عملى، لذلك لم أتردد ثانية فى قبول الدور، أما مسألة العالمية فلا أنشغل بها، فما يشغلنى أولا وأخيرا هو أهمية الدور، والرسالة التى يوجهها العمل، والفيلم يناقش قضية اختلاف الحضارات والثقافات، من خلال قصة حب بين شاب وفتاة ينتميان لثقافات مختلفة، مما يجعل زواجهما مستحيلا، وهو للمخرج هلال أرناؤوط، وإنتاج عربى وليس أمريكيا، وسيتم عرضه فى عدد من الدول الأوروبية».
أما عن دورها فى فيلم «يوم للستات» قالت: «فى البداية لا يمكن أن أرفض دورا أمام المخرجة كاملة أبو ذكرى التى أعشقها، فهى مخرجة متميزة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ودائما ما أبحث فى أدوارى عن التحدى، فكل اختياراتى الفنية مختلفة، ولا يمكن أن أكرر شخصية قدمتها من قبل، وهذا الدور بالفعل فيه تحد كبير، خاصة أن الشخصية مركبة، فهى فتاة تعانى من تأخر عقلى، وتعيش داخل حارة شعبية فقيرة، وأعتبر هذا الدور من أصعب الشخصيات التى جسدتها، وبالفعل أرهقنى كثيرا لكى أظهر بشكل طبيعى، ولا أقع فى فخ المبالغة فى الأداء، وهذا الفيلم أعتبره من أهم الأفلام التى تناقش حقوق المرأة فى تاريخ السينما، فهو يتناول قضية هامة وهى حق المرأة المصرية فى أن تعيش حياتها بحرية بعيدا عن القيود».
وتابعت: «انتهينا من تصوير جزء كبير من أحداث الفيلم، وأنتظر عرضه بفارغ الصبر، لأن هذا الفيلم قريب إلىّ للغاية، وعشت فى أجوائه فترة طويلة، خاصة أنه تم تأجيله أكثر من مرة للظروف التى عانت منها البلد مؤخرا، وأعتقد أن عرضه سيكون فى موسم نصف العام القادم».
وحول خوضها أو تجاربها فى البطولة المطلقة من خلال فيلم «حرام الجسد» قالت: «أعتبر هذا العمل هو نقلة هامة فى مشوارى الفنى، ومن أهم الأعمال التى شاركت فيها، وبالفعل أعتبر نفسى محظوظة هذا العام، وليس بفيلم «حرام الجسد» فقط، فقد شاركت فى أعمال سينمائية هامة أخرى، أيضا ك«سكر مر»، الذى شارك فى مهرجان «مالمو السينمائى»، وهو عمل مميز أيضا للمخرج هانى خليفة، الذى أعتبره من المخرجين المختلفين على الساحة الفنية».
وتابعت: «البعض يلقبنى بالفنانة الجريئة، وهو لقب يسعدنى للغاية، والفيلم يناقش قضية شائكة، وهى الكبت الجنسى لدى الشباب بفئتيه، وأجسد من خلاله دور فلاحة تعيش بإحدى القرى الريفية، ويحاول جيرانها إجبارها على إقامة علاقات جنسية غير شرعية، ولكنها تظل رافضة لهذا لحين حدوث مفاجأة فى نهاية الأحداث، وكما قلت أبحث دائما عن التنوع فى اختياراتى الفنية، وأشكر منتج العمل جابى خورى أنه وضع ثقته بى لأجسد دور البطولة فى هذا الفيلم، وأتمنى أن أكون على قدر المسئولية».