قال علاء السعيد، مؤسس ائتلاف الدفاع عن الصحابة وآل البيت: إن كلًا من الأزهر ووزارة الأوقاف لا يدفعان بأحد من أئمتهم وأساتذتهم للسفر إلى إيران، مؤكدًا عدم سفر أحد منذ حوالي عام ونصف. وأضاف في تصريحات ل "البوابة نيوز"، ردًا على أنباء شاعت، اليوم الإثنين، بسفر اثنين من المقرئين إلى إيران مؤخرًا لإحياء فعاليات شيعية، ومطالبات بالتحقيق معهما من قبل وزارة الأوقاف والأزهر الشريف: "الأوقاف منعت في بعض الأوقات سفر أي شخص منتسب إليها إلى إيران، وترسل مقرئيها إلى جميع دول العالم عدا إيران، وما زال ذلك المنع مستمرًا، ومنعت حتى الاشتراك في مسابقة تحفيظ القرآن التي أقيمت في إيران من قبل. ومن يسافر من الشيوخ فعلى مسؤوليته الشخصية". وأوضح السعيد أن المقرئين لا يتبعون وزارة الأوقاف بل يتبعون نقابة قراء القرآن، والتي تمنع قراءها بشكل واضح من السفر إلى إيران، مشيرا إلى أن قارئ يخالف التعليمات تتم معاقبته أو إلغاء عضويته بالنقابة. ودلل على ذلك بسفر الشيخ فرج الله الشاذلي منذ أكثر من عام حيث تمت معاقبته وشطبه من النقابة بعد ظهور تسجيل له أثناء رفعه الأذان الشيعي. وأضاف أن الشيوخ الذين يسافرون إلى إيران في الغالب من مقرئي "المآتم" غير المنتسبين للنقابة، مشيرا إلى أن المقرئ الذي يسافر يجب أن يحصل على موافقة النقابة والأجهزة الأمنية.