أشاد مجلس الوزراء السعودى، بنتائج اجتماع مجلس التنسيق السعودي المصري في الرياض وما جاء في بيانه الختامى برئاسة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشئون الاقتصادية والتنمية، ورئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، وتوقيع محضر اجتماعه الأول الذي اشتمل على تشكيل فرق عمل لمساندة المجلس في إنهاء مراجعة المبادرات ومشروعات الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية المنبثقة عن إعلان القاهرة، وأن تستكمل اللجان المشتركة القائمة أعمالها وإنهاء مهماتها، خلال المدة والبرامج الزمنية المقررة. جاء ذلك خلال اجتماع المجلس اليوم الإثنين، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بالرياض. وقال وزير الثقافة والإعلام السعدي الدكتور عادل بن زيد الطريفي "إن مجلس الوزراء نوه بحرص المملكة على حل الأزمة السورية سياسيا، واستجابتها لطلب غالبية أعضاء مجموعة "فيينا 2" باستضافة مؤتمر للمعارضة السورية، ورحب بدعوة المملكة لشرائح المعارضة السورية المعتدلة بمختلف فئاتها وتياراتها وأطيافها العرقية والمذهبية والسياسية داخل سوريا وخارجها للمشاركة في اجتماع موسع في العاصمة الرياض، وذلك بناء على التشاور مع معظم الشركاء في الأطراف الدولية الفاعلة، ومبعوث الأممالمتحدة إلى سوريا، لتتمكن المعارضة السورية من إجراء المفاوضات فيما بينها وبشكل مستقل، والخروج بموقف موحد وفق المبادئ المتفق عليها في بيان "جنيف1". كما رحب مجلس الوزراء بقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في القمة الخليجية في دورتها ال36 المقرر عقدها في الرياض، مشيدا بما حققته دول المجلس من إنجازات وتطور على مستوى التنسيق والتكامل. ومن ناحية أخرى، أدان المجلس التفجير الإرهابي الذي استهدف، محافظ عدن، ووصفه بأنه جريمة تضاف إلى سلسلة الجرائم الإرهابية التي ترتكب بحق اليمن والشعب اليمني الشقيق، مؤكدا حرص المملكة على أن يحظى اليمن وشعبه بمزيد من الأمن والاستقرار. كما أدان المجلس سلسلة الهجمات الإرهابية في جزيرة "كولفوا" في بحيرة تشاد التي أدت إلى مقتل وإصابة العشرات، وكذلك الهجوم الإرهابي داخل مؤسسة للخدمات الاجتماعية في مدينة سان بيرناردينو في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، الذي أدى إلى مقتل وإصابة العديد من الأشخاص، داعيا إلى تكاتف الجهود الدولية لمحاربة هذه الآفة الخطيرة التي لا تقرها جميع الأديان السماوية والأعراف والمواثيق الدولية، وتخليص المجتمع الدولي من شرورها. وقال الطريفى "إن مجلس الوزراء وافق على تفويض رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة أو من ينيبه بالتباحث مع الجانب الجنوب أفريقي والجانب الإسباني في شأن مشروع اتفاقية تعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية بين حكومة المملكة وحكومتي كل من جمهورية جنوب أفريقيا ومملكة إسبانيا، ومن ثم رفع النسختين النهائيتين الموقعتين لاستكمال الإجراءات القانونية. كما وافق مجلس الوزراء على أن تتولى وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد تمثيل المملكة في المؤتمرات والملتقيات والندوات الإقليمية والدولية ذات الصلة بالأوقاف، واستمرار تولي الوزارة الإشراف الإداري على نشاط المساجد الموقوفة التي عين عليها الواقفون نظارا. وتشرف الهيئة بموجب هذا القانون على جميع الأوقاف العامة والخاصة (الأهلية) والمشتركة، كما تشرف على أعمال النظار الذي يعينهم الواقفون في حدود ما تقضي به القوانين وبما لا يخالف شروط الواقفين أو يدخل في أعمال النظارة، ويكون لهذه الهيئة مجلس إدارة يرأسه رئيس يعين بأمر من رئيس مجلس الوزراء ويكون لها محافظ يعينه مجلس إدارة الهيئة. وقالى الطريفى "إنه بعد الإطلاع على المعاملة المتعلقة بظاهرة استمرار الهدر المائي لإنتاج الأعلاف، أقر مجلس الوزراء عدد من الإجراءات، منها إيقاف زراعة الأعلاف الخضراء في مدة لا تتجاوز ثلاث سنوات".