أكد الدكتور عمرو الطيبى، مدير وحدة النماذج الأثرية، أن رصيد مصر من الهدايا التذكارية قبل الثورة 11 مليار جنيه، معربا عن أمله في استعادة هذا الحجم بعد تعافى السياحة خلال الفترة المقبلة. وأشار الطيبى في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، اليوم الإثنين، إلى أن قرار الدكتور منير فخرى عبدالنور وزير الصناعة بحظر استيراد النماذج الأثرية من الصين يعد قرارا تاريخيا لأنه سيعمل على نهضة صناعة النماذج ليعلى من قيمة النموذج المصرى في الداخل والخارج، موضحًا أن وحدة النماذج الأثرية أنشئت من أجل تحقيق هذا الهدف منذ أربع سنوات، وأنه كان يتمنى تفعيل قرار وزير الصناعة منذ سنوات طويلة لإحداث فرقا كبيرا في صناعة المنتج المصرى قبل الثورة للتعويض آثار الخسائر التي منيت بها الآثار جراء ضعف السياحة. ولفت مدير وحدة النماذج الأثرية، إلى أن وحدة النماذج كانت نتاج إضافة فصل كامل حول حماية حقوق الملكية الفكرية لمنع تشويه المنتج المصرى ولفتح سوق لبيعه، وأنها تفتح الطريق أمام الحرفيين والصناعيين لصناعة نماذج مطابقة للمعايير وعلى أسس علمية، لأن النماذج التي كان يتم استيرادها من الخارج كانت في غاية السوء ولا تلق إعجاب السائح الأجنبى، بل تشوه الحضارة الفرعونية وتحدث تراكما سيئا اتجاهها مما يجعله عازفا عن شرائها.