وحدة النماذج الاثرية بالاثار تتصدى بانتاجها للنماذج الصينية المشوهة

قال الدكتور عمرو الطيبى رئيس وحدة النماذج الاثرية بوزارة الدولة لشؤون الاثار ان الوحدة التى انشئت حديثا تهدف لانتاج نماذج مصغرة للاثارالمصرية خاصة مجموعة الملك توت عنخ آمون والتى يصل عددها ل140 قطعة وتسويقها فى متاجر الهدايا التابعة للوزارة والمنتشرة فى الاماكن الاثرية لمواجهة النماذج الصينية المشوهة للاثار المصرية والتى انتشرت حتى فى السوق المصرى كما ستشارك الوحدة بنماذج طبق الاصل وبالحجم الطبيعى للاثر فى معارض الاثار بالخارج ولحرص الكثيرين من السياح والمصريين على إقتناء هذه النماذج اما للاحتفاظ بها او تقديمها كهدايا للاصدقاء من خارج مصر.

واضاف الدكتور عمرو الطيبى فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الاحد ان هدف انشاء الوحدة يسعى لزيادة موارد وزارة الدولة لشؤون الاثاروطبقا لقانون حماية الاثار لحماية حقوق الملكية الفكرية للاثار المصرية التى انتشر تقليدها فى دول العالم دون الحصول على اذن رسمى من المصريين واكد نجاح المركز فى التعاقد مع احد رجال السياحة بمدينة شرم الشيخ لعمل النماذج وتجاوزت قيمة العقد مليونين ونصف المليون من الجنيهات.

واوضح رئيس وحدة النماذج الاثرية ان كل منافذ البيع من متاجر الهدايا التابعة للوزاة تخضع للتطوير والتجديد لزيادة قدرتها على جذب السياح والمصريين واكد ان النماذج الاثرية التى يتم انتاجها وعرضها فى هذه المنافذ تعرض باسعار تنافسية وتغطى فقط تكلفة الانتاج من رواتب للصناع المهرة الذين يقومون بإنتاجها وتكلفة المواد الخام التى يراعى ان تكون قريبة مما كان يستخدمه المصرى القديم فى الصناعة ولاتحصل الوزارة الا على هامش ربح بسيط كما تعرض بيوت الهدايا صور فوتوغرافية للقطع الاثرية وشرائط سينمائية عن المزارات للبيع للسياح .


واكد ان الجيل الحالى من الصناع المهرة يقوم بتدريب جيل من الشباب لتخريج دفعات من الحرفيين الذين يصنعون النموذج طبق الاصل من حيث الزخارف والالوان مع استخدام النحاس والمعادن المختلفة بديلا عن الذهب وتم طرح نماذج لكرسى العرش والغطاء الخارجى لرأس الملك والاكسسورات الخاصة بزينته .