مجدى الداغر يمثل الجامعات المصرية بمؤتمر "أزمات العرب" بالجزائر.. الأربعاء المقبل

يمثل الدكتور مجدي الداغر أستاذ تكنولوجيا الإعلام والصحافة بكلية الآداب بجامعة المنصورة الجامعات المصرية، في فعاليات الملتقى الدولي الذي تنظمه جامعة أدرار بالجزائر حول" إدارة الأزمات في الوطن العربي الواقع والتحديات"، المقرر لها الأربعاء المقبل على مدى يومين.
من جانبه أوضح الداغر، في تصريحات صحفية، اليوم الإثنين، أن الدراسة تبرز الدور الذي تقوم به شبكات التواصل الاجتماعي " فيس بوك، تويتر، واليوتيوب " في إدارة الأزمات الاقتصادية في مصر بعد ثورة 30 يونية2013م وتأثيراتها على الجمهور المصري في بيئة إلكترونية تزايد فيها الشائعات والمعلومات غير الصحيحة التي ترتبط بقضايا الشأن العام وهو ما ينعكس على أحوال الناس المعيشية داخل المجتمع، وقد يدفع نحو اتخاذ قرارات من شأنها التأثير سلبًا على أمن واستقرار الفرد والمجتمع ككل.
وأكد أستاذ تكنولوجيا الإعلام والصحافة بكلية الآداب بجامعة المنصورة، أن الدراسة استهدفت التعرف على دور الإعلام الجديد في التوعية بخطورة الشائعات وتأثيراتها على الاقتصاد المصري بعد ثورة يناير 2011م وما بعدها ورصد أبعاد دور شبكات التواصل الاجتماعي في إنتاج الشائعات ومدى الحرص على انتشارها بين قطاعات معينة من أفراد المجتمع والآثار الاقتصادية التي تتسبب فيها الشائعات التي تنتشر بين الحين والآخر في وسائط الإعلام الجديد في أوقات الأزمات السياسية المختلفة وكذلك التعرف على مواقع التواصل الاجتماعي التي تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر في تغيير اتجاهات الجمهور نحو قضايا اقتصادية بعينها وقت الأزمة.
وأضاف الداغر أن الدراسة أوضحت أن التغطية الإعلامية لشبكات التواصل الاجتماعي للأزمات الاقتصادية تثير عددًا من الإشكاليات المهمة منها ما يتعلق بمدى التزامها بالممارسة المهنية كما نص عليها ميثاق الشرف الصحفي وقواعد الأداء المهني والأخلاقي مشيرا إلى أن التغطية الإعلامية على شبكة الإنترنت بحد ذاتها تعاني عددًا من جوانب الخلل في بنيتها في الظروف العادية فضلًا عن أوقات الأزمات والتوتر والصراعات الدينية والعرقية وغيرها.
وأشار أستاذ تكنولوجيا الإعلام والصحافة بكلية الآداب بجامعة المنصورة، إلى أن الدراسة حاولت تقصي مدى التزام مواقع التواصل الاجتماعي بالضوابط المهنية والأخلاقية عند تغطية الأزمات الاقتصادية في مصر بأسس العمل الصحفي وذلك بالتطبيق على عينة عمدية من الجمهور المصري المستخدم لشبكات التواصل الاجتماعي تم توزيعهم جغرافيًا على أقاليم مصر المختلفة.