تنطلق، غدًا الثلاثاء، بالقاهرة، القمة السنوية الثانية للسيارات "إيجيبت أوتوموتيف" برعاية ومشاركة كل من أشرف سالمان وزير الاستثمار، والمهندس طارق قابيل وزير الصناعة والتجارة، والفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، وذلك بفندق سميراميس إنتركونتيننتال. وقال مصطفى صقر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة بيزنس نيوز المنظمة للقمة: إنها ستناقش عددًا من المحاور الرئيسية والتحديات التي تواجه قطاع السيارات وإستراتيجية التصنيع وسبل بناء قاعدة تصديرية للسيارات والصناعات المغذية ورؤية الحكومة لمستقبل الاستثمار بالقطاع وأولوياتها لجذب استثمارات مباشرة من الشركات العالمية للتواجد بشكل قوى بالسوق المصرى. وتبحث القمة السنوية الثانية مع عدد من ممثلى الشركات العالمية المتخصصة في صناعة السيارات رؤيتهم للاستثمار ومستقبل القطاع في مصر والتحديات التي تواجهها الشركات العالمية وكيفية تهيئة بيئة جاذبة تدعم استفادتها من الموقع الجغرافى المتميز لمصر والاتفاقيات الدولية التي تتيح النفاذ للأسواق الأفريقية. وتخصص القمة السنوية الثانية جلسة عن إستراتيجية تصنيع السيارات والصناعات المغذية لعرض رؤية وزارة الصناعة حول مستقبل الاستثمار في قطاع السيارات والمحفزات التي تتضمنها الإستراتيجية لزيادة نسبة المكون المحلى وتأثير الاتفاقيات التجارية على سياسات التصنيع والتصدير، ودور الدولة في تطوير البنية الأساسية لصناعة السيارات. كما تناقش القمة عمليات التمويل والتأمين والتأجير التمويلى ودورها في النمو بالقطاع وآليات توفير العملات الأجنبية لاستيراد السيارات والمكونات للصناعة المحلية. وتنظم القمة حوارًا مفتوحًا مع مجتمع السيارات حول المنظومة الضريبية والجمركية وتأثيرها على القطاع وكيفية تطوير القواعد لانتظام حركة السوق وضمان حقوق الخزانة العامة للدولة. وتعرض القمة خطة محافظة القاهرة لإنشاء مدينة للسيارات والبدائل المقترحة لكيفية إنشاء وتمويل وإدارة المدينة بمشاركة أطراف الصناعة والتجارة ومراكز الصيانة وخطة وزارة الداخلية لرفع كفاءة المنظومة المرورية وسبل الشراكة مع القطاع الخاص في ميكنة الإشارات وتسهيل إجراءات التراخيص ودور الطرق الآمنة في السلامة المرورية. يشارك في المؤتمر نخبة من المسئولين ورؤساء الهيئات الحكومية ومنظمات الأعمال ورؤساء شركات تصنيع وتجارة السيارات والوكلاء والموزعين والشركات العالمية المصنعة للسيارات والمستثمرين في الصناعات المغذية والبنوك وشركات التأمين. ويأتى المؤتمر استمرارًا لنجاح القمة الأولى التي جمعت أطراف الصناعة والحكومة وحظيت باهتمام العاملين في القطاع الذي يعانى تحديات عديدة رغم الفرص المتاحة للتوسع والنمو والمساهمة في التشغيل.