قال الفقيه الدستوري عصام الإسلامبولي، أشعر بأن الكثيرين من أبناء الشعب المصري يشعرون بحالة من الإحباط، ومن يقرأ تاريخ الثورات بعد الثورات تحدث انتكاسات وأن أسوأ برلمانات العالم هي التي تأتي بعد الثورات، مضيفًا إلى أننا "ونحن على أعتاب انقلاب دستوري جديد، ومن ينادون بتعديل الدستور هم أكبر مطبلاتية، وهم من كانوا يروجون لنفس الدستور في وقت سابق". ودعا الإسلامبولي خلال مؤتمر صحفي لحملة لا لتعديل الدستور، إلى الاحتفال بذكرى 25 يناير بطريقة منظمة لمعرفة إخفاقات الثورة، مؤكدًا أن أصحاب الأدوار ومن لهم مطامع في مناصب حوروا حديث الرئيس حول كتابة الدستور بنوايا حسنة وبدءوا الترويج لفكرة التعديل بالرغم من أن الدستور الحالى يوازن بين السلطات ويمنح الرئيس قدرة حل البرلمان في ثلاث حالات حددها الدستور. وأشار الاسلامبولي إلى أن الداعين لتعديل صلاحيات الرئيس في الدستور يسعون لخلق فرعون جديد، كمايسعون أيضا إلى فرض نموذج معين من التفكير بطريقة معينة.، موضحًا أن الدستور نص على إلزام الرئيس بنشر إقرار الذمة المالية في الجريدة الرسمية، ولم يطبق ذلك حتى الآن، ولن يجرؤ أحد في البرلمان أن يتحدث عن ذلك. وتابع: قائمة في حب مصر ستلعب دورا كبيرا في البرلمان، وسنري فضائح وصفقات داخل البرلمان والأحزاب.