طالب جورج إسحاق القيادي بالتيار الديمقراطي، بتفعيل الدستور قبل الحديث عن تعديله، وتساءل إسحاق: "كيف نطالب بتعديل دستور حصل على أعلى نسبة تصويت على مر العصور؟"، مشيرا إلى أن المادة التي تقلق الداعين للتعديل، وهي مادة عزل الرئيس لا يمكن تطبيقها، لأن مصير البرلمان مرتبط بطرح ثقة الرئيس لاستفتاء شعبي وهذا مستحيل ولن يحدث. وقال "إسحاق" خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم بحزب الكرامة لحملة "لا لتعديل الدستور": "البرلمان طبخة سابقة التجهيز (سمك لبن تمر هندي)، والرشاوى الانتخابية سيطرت على كل الدوائر، واللجنة العليا للانتخابات لا ترى ولاتسمع ولا تتكلم". وأضاف إسحاق بأن نسبة التصويت في البرلمان تدل على أن الشعب غير راض عن المرشحين، واصفا ما حدث أثناء العملية الانتخابية ب"الأمر البشع" حيث انتشرت الرشاوى الانتخابية. وتابع "إسحاق" أن ثورة 25 يناير لم تفشل، مطالبا القوى السياسية بالتوحد وذلك قبل تفعيل القضية التي تضم 250 شخصا والتي يتم تجهيزها الآن لكل من شارك فيها، كما دعا إلى تنظيم احتفال يليق بها.