قال شريف أبوطبنجة، المنسق العام لجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، إن دعوت عاصم عبدالماجد لاستخدام العنف في تظاهرات ذكرى يناير القادم، ليست جديدة على مثل هؤلاء، فهم أول من حمل السلاح ضد الدولة، وأول من دعا لذلك في اعتصامي رابعة والنهضة. وأضاف أبوطبنجة في تصريح خاص ل"البوابة نيوز"، اليوم، أن جميع الهاربين من قيادات الجماعة الإسلامية، فهم دعاة العنف وحمل السلاح ضد الدولة، مؤكدا أن طارق الزمر وعاصم عبدالماجد اعتنقوا الفكر الداعشي، مشيرا إلى أن صقور الجماعة تارة يدعون إلى التظاهرات السليمة وتارة أخرى يدعون إلى العنف والجميع مسيره الفشل. وحذر أبو طبنجة، الشعب المصري من الاستماع لمثل هذه الدعوات والتصرفات والتي من شأنها أن تساعد إسرائيل وأمريكا والدول الغربية في تحقيق أحلامهم بالسيطرة على مصر ومن ثم على الشرق الأوسط.