طالب شريف أبوطبنجة المنسق العام لجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، عاصم عبدالماجد وطارق الزمر وقيادات الجماعة الهاربين خارج مصر، بالكف عن التصريحات المحرضة ضد الدولة، والاعتذار للشعب المصري والعودة إلى الطريق الصحيح مرة أخرى. وقال أبو طبنجة في تصريح خاص ل"البوابة نيوز"، اليوم، إنهم خانوا الدولة رغم أنها كانت صاحبة الفضل على جميع القيادات التي تحاول هدمها، حيث كانت البداية منذ عام 1981م، حينما قدموا إلى المحكمة وكانت أكثر من عادلة وقدمت لهم رعاية أسرهم وخاصة طارق الزمر والذي كانت أسرته تتقاضى من الدولة مرتبا شهريا لمساعدتها أثناء حبسه. وأضاف أبوطنجة، أن الهاربين خارج البلاد باعوا البلد من أجل الحصول على بعض الأموال والسيارات وترك أبناء الجماعة الإسلامية الفقراء والحصيلة أنهم هدموا الجماعة وكانوا مثالا للفشل، مشيرا إلى أن سبب قتل عصام دربالة كان بسبب عدم انسحابه من التحالف مع جماعة الإخوان الإرهابية. وأشار إلى أن الزمر وعبدالماجد يقدمان تصريحاتهما الموالية للإخوان كطوق النجاة في الرأي العام من أجل خروج الإخوان وأظهارهم أنهم أمراء الدماء وهذا ما تم الاتفاق عليه بينهم وبين الإرهابية ولن يخيل على الشعب أو الدولة وأنهم سقطوا أمام الشعب وأمام الدولة.