تُعلن الجامعة الأمريكية بالقاهرة اسم الفائز بجائزة نجيب محفوظ لعام 2015 في الثاني عشر من الشهر الجاري، مع ذكرى ميلاد أديب نوبل- والتي تُمنح كل عام لأفضل رواية منشورة بالعربية من خلال لجنة تحكيم قابلة للتغيير الدوري. وتضم لجنة التحكيم لهذا العام كلّ من تحيَّة عبدالناصر، وشيرين أبو النجا، ومنى طلبة، وهيمفري ديفيز، ورشيد العناني؛ ويتزامن إعلان الجائزة مع إصدارات جديدة عن الجامعة، منها رواية "الفزَّاعة" لإبراهيم الكوني، ورواية "أشياء رائعة" للكاتبة ريم بسيوني، الحائزة على جائزة ساويرس. وتتكون الجائزة من ميدالية فضية ومبلغ ألف دولار، إضافة إلى ترجمة ونشر الرواية الفائزة حول العالم؛ ومُنحَت الجائزة للمرة الأولى عام 1996 وحصل عليها مناصفة الكاتب الكبير إبراهيم عبدالمجيد والكاتبة الكبيرة لطيفة الزيَّات، وحصل عليها العام الماضي الكاتب السوداني حمور زيادة؛ ويبلغ عدد الفائزين بالجائزة حتى العام الماضي 21 روائيًا، بينهم 11 مصريًا. ومن بين أبرز إصدارات الجامعة لخريف 2015، طبعات جديدة من ترجمة رواية "تغريدة البجعة" لمكاوي سعيد من إعداد آدم طالب، و"التبر" لإبراهيم الكوني. إضافة إلى كتاب الصحفي محمد صبري "سيناء.. صمام مصر، خط الحياة لفلسطين والكابوس الإسرائيلي"، وكتاب "التخطيط للعودة.. مذكرات فلسطينية" للباحث الفلسطيني سلمان أبو ستة، وأخيرًا "رحلات ابن بطوطة"، ترجمة ديفيد ديميه وإيناس حسن.