تعلن دار نشر الجامعة الأميركية في القاهرة اسم الفائز بجائزة نجيب محفوظ للعام 2015 يوم 12 الجاري الذي يواكب ذكرى ميلاد أديب نوبل. تُمنح الجائزة كل عام لأفضل رواية منشورة بالعربية من خلال لجنة تحكيم قابلة للتغيير الدوري. وتتكون الجائزة من ميدالية فضية ومبلغ ألف دولار، إضافة إلى ترجمة ونشر الرواية الفائزة حول العالم. ومُنحَت الجائزة للمرة الأولى في العام 1996 وحصل عليها مناصفة إبراهيم عبدالمجيد ولطيفة الزيَّات. وحصل عليها العام الماضي الكاتب السوداني حمور زيادة. ويبلغ عدد الفائزين بالجائزة حتى العام الماضي 21 روائياً، بينهم 11 مصرياً. تضم لجنة التحكيم لهذا العام كلّ من تحيَّة عبد الناصر وشيرين أبو النجا ومنى طلبة وهيمفري ديفيز ورشيد العناني. ويتزامن إعلان الجائزة مع إصدارات جديدة عن دار نشر الجامعة الأميركية في القاهرة، منها رواية «الفزَّاعة» لإبراهيم الكوني، ورواية «أشياء رائعة» للمصرية ريم بسيوني، الحائزة على جائزة ساويرس. تعتبر دار نشر الجامعة الأميركية في القاهرة، هي الناشر الرئيسي لأكثر من 50 عملاً مترجماً إلى الإنكليزية لنجيب محفوظ، والمالكة لحقوق نشر أكثر من 600 طبعة من أعماله المترجمة إلى 40 لغة. وأفرد الموقع الإلكتروني للدار مساحة لبيان يوضح كيفية الاشتراك للحصول على الجائزة العام المقبل، حيث تجتمع اللجنة كل ربيعٍ لقراءة الروايات المقدمة من الأعمال الأدبية المتميزة، ويتم اتخاذ القرار النهائي في الخريف. ويسمح لأي شخص بترشيح الرواية من طريق تقديم معلومات كافية عنها وست نسخ من العمل بالإضافة إلى السيرة الذاتية للكاتب ودار النشر، في موعد أقصاه 15 شباط (فبراير) المقبل، على أن يتم النظر في الأعمال التي نشرت على مدار عامي 2014 و2015 ولم تنشر بالإنكليزية من قبل. وتمتلك دار نشر الجامعة الأميركية خمسة منافذ بيع في القاهرة، وأعادت أخيراً افتتاح منفذ ميدان التحرير الذي كان قد أغلق في أعقاب ثورة يناير، وافتتحت حديثاً فروع في ضاحيتي الزمالك والمعادي، تضم حوالي 20 ألف عنوان. ومن بين أبرز إصدارات خريف 2015، طبعات جديدة من ترجمة رواية «تغريدة البجعة» لمكاوي سعيد من إعداد آدم طالب، و»التبر» لإبراهيم الكوني. إضافة إلى كتاب الصحافي المصري محمد صبري «سيناء... صمام مصر، خط الحياة لفلسطين والكابوس الإسرائيلي»، وكتاب «التخطيط للعودة... مذكرات فلسطينية» للباحث الفلسطيني سلمان أبو ستة، وأخيراً «رحلات ابن بطوطة»، ترجمة ديفيد ديميه وإيناس حسن.