في محاولة للم الشمل مجددا، أجرى سامح سيف اليزل عضو مجلس النواب ومنسق قائمة في حب مصر، اتصالا برجل الأعمال نجيب ساويرس مؤسس حزب المصريين الأحرار، للاتفاق حول التوحد والتكتل تحت قبة البرلمان. ويعد هذا الاتصال بمثابة الهدنة بين الطرفين بعد الحرب التي شنها ساويرس في البداية على قائمة "في حب مصر"، نتيجة استبعاد بعض شباب الحزب، وهو ما تبعه مشادات بين الطرفين وتلاسن على صفحات الجرائد وشاشات التليفزيون. وقال طارق الخولي النائب عن قائمة في حب مصر ل"البوابة نيوز" إن الاتصال الذي جاء لفتح الحوار مجدد بين الطرفين، لايزال دائر، حيث تجرى العديد من المشاورات بين الطرفين، حول عددا من التفاهمات على رأسها التوجه السياسي تحت القبة، إضافة إلى الاتفاق على اللجان النوعية، حيث طالب ساويرس بأن يحصل حزبه على عدد من اللجان النوعية تناسب وزنه الحزبي في المجلس. وتوقع الخولي أن تنجح مساعي سامح سيف اليزل في لم الشمل وتوحيد صف جميع النواب من أجل مصلحة الوطن، وقال أن الاتصالات لاتزال دائرة حتى الآن بين الطرفين. في سياق متصل وفي الوقت الذي ابتعد فيه نواب قائمة "في حب مصر" عن تسمية التكتل الجديد لتشكيل الأغلبية البرلمانية بنفس اسم القائمة، نظرا لرفض قطاع كبير من النواب، شهد التكتل خلافا حول الاسم الجديد المزمع الاستقرار عليه بعد الجلسة الإجرائية لمجلس النواب. وينحصر الخلاف الدائر حاليًا حول كلمة واحدة، حيث يذهب البعض أن التحالف الجديد سيطلق عليه الكتلة البرلمانية لدعم الدولة الوطنية، فيما يطالب أخرون وعلى رأسهم ايهاب الخولي نائب امبابة عن حزب المحافظين، إلى استبدال الوطنية ب"المصرية". وقال ايهاب الخولي: إن المسمى الأول يعني أن التكتل يهدف إلى دعم الحكومة، أما المسمى الثاني "الكتلة البرلمانية لدعم الدولة المصرية" يعني أنه داعم لمصر والمصريين.