ساويرس يشترط رئاسة اللجان النوعية لنوابه مقابل التحالف مع «فى حب مصر» ■ الصعايدة اختاروا وكيلهم فى المجلس.. والأمانة العامة ترفض عودة الموظفين المستبعدين.. وانقسام بين النواب الجدد حول رئيس البرلمان 1- نواب الصعيد يتخلون عن دعم «الشريف» لمنصب «الوكيل» الصراع على كعكة البرلمان اشتد خلال الأيام الماضية قبل إعلان النتائج الرسمية لنتائج جولة الإعادة فى المرحلة الثانية، خاصة من قبل نواب الصعيد الذين شكلوا فيما بينهم ما يشبه الكتلة بزعامة معتز محمد محمود نائب دائرة قوص بمحافظة قنا، الذين طالبوا بالحصول على عدد من اللجان النوعية سواء من خلال رئاسة بعضها والحصول على منصب الوكيل فى البعض الآخر، فيما يشبه «الكوتة». ويظل منصب وكيل المجلس هو المعركة الأبرز التى يخوضها نواب الصعيد، حيث عكفوا على اختيار إحدى الشخصيات التى تتمتع بخبرات قانونية تؤهله للترشح لمثل هذا المنصب، ووقع الاختيار فى البداية على النائب أحمد حلمى الشريف، عضو مجلس النواب عن حزب المؤتمر عن دائرة أخميم بمحافظة سوهاج، لكن مالبثوا أن استقروا حتى الآن على النائب عن محافظة سوهاج اللواء ممدوح مقلد، الصراع الذى بدأه نواب الصعيد مبكرا جاء من منطلق أنه من حق مواطنى الصعيد أن يشعروا بحقهم داخل مجلس النواب، باختيار وكيل للمجلس من بين نواب الصعيد المنتخبين، نظرا لأن عدد سكان الصعيد يتجاوز 40 مليون مواطن، يمثلهم ما يقرب من نصف أعضاء مجلس النواب. 2- اسم الأغلبية البرلمانية يشعل الخلاف داخل «حب مصر» فى الوقت الذى ابتعد فيه نواب قائمة «فى حب مصر» عن تسمية التكتل الجديد لتشكيل الأغلبية البرلمانية بنفس اسم القائمة، نظرا لرفض قطاع كبير من النواب، شهد التكتل خلافا حول الاسم الجديد المزمع الاستقرار عليه بعد الجلسة الإجرائية لمجلس النواب. وينحصر الخلاف الدائر حالياً حول كلمة واحدة، حيث يذهب البعض أن التحالف الجديد سيطلق عليه الكتلة البرلمانية لدعم الدولة الوطنية، فيما يطالب آخرون وعلى رأسهم إيهاب الخولى نائب إمبابة عن حزب المحافظين، باستبدال الوطنية ب«المصرية»، بدعوى أن المسمى الأول يعنى أن التكتل يهدف إلى دعم الحكومة، أما المسمى الثانى «الكتلة البرلمانية لدعم الدولة المصرية» يعنى أنه داعم لمصر والمصريين. 3-اتصالات بين سيف اليزل وساويرس حول تشكيل «الأغلبية» فى محاولة للم الشمل مجددا، أجرى سامح سيف اليزل عضو مجلس النواب ومنسق قائمة فى حب مصر، اتصالا برجل الأعمال نجيب ساويرس مؤسس حزب المصريين الأحرار، للاتفاق حول التوحد والتكتل تحت قبة البرلمان، ويعد هذا الاتصال بمثابة الهدنة بين الطرفين بعد الحرب التى شنها ساويرس فى البداية على قائمة فى حب مصر، نتيجة استبعاد بعض شباب الحزب، وهو ما تبعه مشادات بين الطرفين وتلاسن على صفحات الجرائد وشاشات التليفزيون. الاتصال الذى جاء لفتح الحوار مجددًا بين الطرفين، لايزال دائراً، حيث تجرى العديد من المشاورات بين الطرفين، حول عدد من التفاهمات على رأسها التوجه السياسى تحت القبة، إضافة إلى الاتفاق على اللجان النوعية، حيث طالب ساويرس بأن يحصل حزبه على عدد من اللجان النوعية تناسب وزنه الحزبى فى المجلس. طارق الخولى النائب عن قائمة فى حب مصر، توقع أن تنجح مساعى سامح سيف اليزل فى لم الشمل وتوحيد صف جميع النواب من أجل مصلحة الوطن، وقال ل«الفجر» إن الاتصالات لاتزال دائرة حتى الآن بين الطرفين. 4-«فى حب مصر» تنتهى من إعداد 100 تشريع 100، هى عدد التشريعات التى انتهت اللجنة القانونية لقائمة فى حب مصر من إعدادها وتعديلها،خلال الفترة الماضية، حيث شكلت القائمة هذه اللجنة عقب انتهاء المرحلة الأولى من الانتخابات، وضمت عددا من الأعضاء أصحاب الخلفية القانونية، على رأسهم الدكتور على عبدالعال أستاذ القانون الدستورى بجامعة عين شمس، وعلاء عبد المنعم المحامى الشهير. وتعلقت أغلب هذه التشريعات بالحياة الخاصة للمواطن، سواء فى الصحة أو التعليم وجذب الاستثمار، من ناحية أخرى هناك اتجاه عام داخل القائمة للموافقة على جميع التشريعات والقرارات التى اتخذت فى غياب المجلس سواء من الرئيس السابق عدلى منصور، أو من الرئيس السيسى، على أن يتم مراجعة كل تشريع على حدة، التزاما بالمدة الزمنية التى نص عليها الدستور فى المادة 156. 5-الصدر والعجاتى يرفضان الرد على الموظفين المستبعدين رفض خالد الصدر الأمين العام لمجلس النواب، ومجدى العجاتى وزير الشئون القانونية ومجلس النواب، استقبال أى اتصالات تليفونية من الموظفين المستبعدين، سواء على التليفونات الأرضية الخاصة بالمجلس أو المحمولة، حيث سعى عدد ممن قدموا تظلمات على قرار استبعادهم، إلى التواصل مع الصدر والعجاتى، للاستفسار عن مصيرهم بعد أن تم نقلهم إلى أماكن أخرى من خلال توزيع عشوائى مخالف للمؤهلات الحاصلين عليها.