حصلت التشكيلية ريهام السنباطى على درجة الماجيستير في التربية الفنية تخصص التصميمات الزخرفية من كلية التربية الفنية - جامعة حلوان وذلك عن رسالة الماجيستير التي تحمل عنوان: "تصميم قصص اجتماعية تفاعلية على ويب الأطفال ذوى التوحد كمدخل لتنمية مهارات التواصل". تكونت لجنة الحكم والمناقشة من الأستاذ الدكتور محمد أحمد شحاته الخلوي أستاذ متفرغ بقسم التصميمات الزخرفية بكلية التربية الفنية، مشرف ومقرر، الأستاذة الدكتورة حنان محمود أحمد الزيات، أستاذ علم نفس بقسم علوم التربية الفنية بكلية التربية الفنية، مشرفًا، الأستاذة الدكتورة جيهان فوزي أحمد، أستاذ بقسم التصميمات الزخرفية بكلية التربية الفنية، عضوًا داخليًا، الأستاذ الدكتور عبد العزيز ممدوح الجندي، أستاذ بقسم الجرافيك، بكلية الفنون الجميلة، عضوًا خارجيًا. وقدمت التشكيلية ريهام السنباطى بعض التوصيات في ضوء ما توصلت إليه الدراسة من نتائج وهى: - زيادة الوعى الجماهيرى بمرض التوحد وفهمهم به من خلال برامج التوعية والحملات الإعلامية للحد من العزلة الاجتماعية لدى الأطفال ذوى التوحد. - إدراج تجربة الدراسة ضمن برامج المؤسسات والمراكز الخاصة بعلاج الأطفال ذوى التوحد. - توفير مؤسسات خيرية ومراكز حكومية مجانية لعلاج ورعاية الأطفال ذوى التوحد. - يجب العمل على دمج الأطفال ذوى التوحد في المجتمع لخلق مجتمعآ شاملآ. - ضرورة تنمية مهارات التواصل لدى الأطفال ذوى التوحد لكسر حاجز عزلتهم، ويتم ذلك من خلال التفاعل مع القصص الاجتماعية التفاعلية. - يجب أن يكون التفاعل مع القصص الاجتماعية التفاعلية جزءا من الجدول اليومى للطفل ذوى التوحد لتُسهم في إكسابه بعض المهارات الاجتماعية. - التركيز على إمكانية مشاركة الطفل ذوى التوحد في التفاعل مع القصة من خلال تلوين أحداث القصة، أو من خلال التفاعل مع التطبيقات المصاحبة لكل للقصة. - يُراعى عند تصميم القصص الاجتماعية التفاعلية للأطفال ذوى التوحد أن تتم في ضوء الاحتياجات الأساسية لهم. - ضرورة استخدام الكمبيوتر كوسيط تعليمى لدى الأطفال ذوى التوحد لأنه يُمكن أن يُزيد من فاعلية التعلم لديهم من خلال التصميم الدقيق لبرامج الكمبيوتر التي تتماشى مع قدرات الأطفال ذوى التوحد. - أهمية وضرورة الاهتمام بالأنشطة الفنية المُقدمة للأطفال ذوى التوحد لأهميتها في إكسابهم بعض السلوكيات الاجتماعية وخفض حدة التجنب الإجتماعى. - إعداد برامج إلكترونية تفاعلية مُخصصة للأطفال ذوى التوحد على الويب المُخصص لهم.