تناقش الفنانة التشكيلية ريهام السنباطي في السادسة من مساء اليوم الأحد، "علاج الأطفال ذوى التوحد بالفن"، في برنامج "اليوم"، على فضائية الحرة. وتتطرق ريهام - خلال التقرير الذي أعدته للبرنامج - إلى أهمية العلاج بالفن للأطفال ذوى التوحد، لما له من دور هام في التنفيس عن مشاعرهم المكبوتة لإستكمال متطلبات رسالة الماجيستير من كلية التربية الفنية تخصص التصميمات الزخرفية الخاصة بها التي تعتمد بشكل رئيسى على رسومات هؤلاء الأطفال لما وجدته فيهم من موهبة وإبداع وقدرة على الإبتكار لرسم شخصيات القصص الاجتماعية التي أقوم بتصميمها لتقديمها لهم ولجميع الأطفال مرضى التوحد في مصر والوطن العربى. وقالت ريهام في تصريحات ل"البوابة نيوز": إن عنوان رسالة الماجستير خاصتها "قصص اجتماعية تفاعلية على ويب الأطفال ذوى التوحد كمدخل لتنمية مهارات التواصل" وأنها قد استعانت بثلاثة قصص من القصص التي تقدمها الإعلامية فضيلة توفيق في برنامجها الاذاعى "ابله فضيلة"، مستخدمه في ذلك شخصيات من رسوم الأطفال ذوى التوحد، لتقوم هذه الشخصيات بتجسيد وسرد أحداث القصة بصوت أبله فضيلة. يذكر أن ريهام السنباطي أطلقت في اليوم العالمى للتوحد 2 ابريل 2015 مبدارة بعنوان "الصورة الزرقاء" لدعم مرض التوحد ونشر التوعية عن المرض بشكل جديد ومختلف ولافت للنظر وقامت بتوثيق الحدث بشكل جديد ومختلف وهو التوثيق الفوتوغرافى باللون الأزرق لدعم التوحد وكان ذلك بمؤسسة إلنى للفئات الخاصة والتوحد وبحضور د.سهام خيرى رئيس مجلس أمناء مؤسسة إبنى للفئات الخاصة والتوحد، وشاركها في الحضور المستشار التسويقى عماد حواس رئيس مؤسسة آدم للتنمية الإنسانية والمستشار التسويقى لجمعية تحيا مصر، كما بادرت "ريهام" بالتوعية عن مرض التوحد للسيدات الصم، عندما استعانت بمترجمة الإشارة "هويدا" لتقدم توعية مترجمة بلغة الإشارة وهى أن الام الصماء التي تجد أن طفلها لا يتحدث ليس من الضرورى أنه يكون أصم ولكنه من الممكن أن يكون مصابا بمرض التوحد، ويجب أن تعلم الفرق لتبدأ في علاجه في وقت مبكر.