سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بمناسبة احتفالات العيد الوطني.. "زايد العطاء" تدشن حملة رد الجميل للوطن بالإمارات.. "الشامري": بهدف ترسيخ ثقافة العطاء والتطوع المجتمعي.. و"موزة العتيبة": الانضمام متاح أمام كل الشباب الإماراتي
دشنت مبادرة زايد العطاء "حملة رد الجميل الشبابية للوطن" وذلك خلال احتفالاتها ب "يوم الشهيد واليوم الوطني" في بادرة مبتكرة لاستقطاب الشباب الإماراتي وتمكينهم من العمل التطوعي محليا وعالميا. جاءت الفعالية في تظاهرة وطنية تعبيرا عن حب البلاد والولاء للقيادة الحكيمة والعطاء للمجتمع من خلال تطوع الشباب بخبراتهم ومهاراتهم لخدمة المجتمع والذي يشكل مناسبة لتجديد الانتماء للوطن وترابه الطاهر والولاء والإخلاص لقيادته الرشيدة التي لا تدخر وسعا لجعله الأفضل بين الأوطان وتسخر كل الموارد والإمكانات لجعل مواطني الإمارات الأسعد بين شعوب العالم أجمع وترسيخ ثقافة المواطنة وتعميق حب الوطن في نفوس الأجيال الحالية والمقبلة. وتهدف الحملة إلى ترسيخ قيم التفاني والإخلاص والولاء والانتماء والعطاء المتجذر في نفوس أبناء الإمارات وتمكينهم من العمل التطوعي في مختلف المجالات لرد الجميل للمجتمع من خلال المشاركة في برامج التطوع والخدمة المجتمعية محليا وعالميا. وقال الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء المشرف على الحملة: إن العمل التطوعي لخدمة البيت الإماراتي الكبير لهو السبيل الأمثل لرد جزء من جميل هذا الوطن المعطاء وقيادته الكريمة التي وفرت أرقى سبل العيش الهانئ للجميع تحت مظلة ثابتة من السعادة والأمان تحلم به شعوب كثيرة. وأكد أن حملة رد الجميل الشبابية للوطن" - التي تعد الأولى من نوعها - تأتي انسجاما مع دعوة قيادتنا الحكيمة بترسيخ ثقافة العطاء والتطوع المجتمعي وترجمة لرؤية مبادرة زايد العطاء بتفعيل البرامج التطوعية محليا وعالميا خاصة في المجالات الإنسانية والمجتمعية المستدامه واستكمالا لمبادراتها التطوعية والمجتمعية والإنسانية منذ انطلاقها عام 2002 والتي استطاعت بسواعد أبناء زايد العطاء من التخفيف من معاناه الملايين من البشر في مختلف دول العالم. وأوضح أن الحملة تهدف إلى استقطاب الشباب الإماراتي من مختلف إمارات الدولة ومن مختلف التخصصات للمشاركة في مليون ساعة تطوع في التنمية المجتمعية والاقتصادية في المجالات الصحية والبيئية والتعليمية والثقافية كسفراء الإمارات في التطوع تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية سواء على الصعيدين المحلي والعالمي. من جهتها أكدت موزة العتيبة، عضو مجلس أمناء مبادرة زايد العطاء، أن الأعمال التطوعية تعد أسمى الأعمال الإنسانية لخدمة المجتمع، مؤكدة سعي مبادرة زايد العطاء إلى تبني برامج مؤسسية مجتمعية تعزز ثقافة العمل التطوعي ونشر قيم المسئولية الاجتماعية بما يسهم في دعم وتعزيز مسيرة العطاء والتقدم والتنمية في الدولة. وأوضحت أنه تم وضع آلية لاستقطاب المتطوعين من الفئات كل وجذبهم في مجال التطوع المجتعي. وأشارت إلى أنه قد تم البدء فعليا في عملية تسجيل الراغبين في الانضمام إلى الحملة مع الأخذ في الاعتبار أن كل متطوع يطلب منه المشاركة بجهده ووقته وخبرته كل في مجال تخصصه الأمر الذي يؤدي إلى تجميع القدرات والكفاءات والخبرات وتوجيهها نحو تنفيذ البرامج الإنسانية الموجهة للفئات المستهدفة من الفقراء والمحتاجين والمتضررين. وأضافت أن الحملة ستسهم في ترسيخ ثقافة العطاء والعمل التطوعي ما بين الأفراد والمؤسسات ما يسهم في تمتين النسيج المجتمعي والارتقاء بمستوى الأداء والعطاء الإنساني. وذكرت "العتيبة" أن الانضمام إلى الحملة متاح أمام غالبية الشباب الإماراتي حيث سيتم خلال المرحلة المقبلة وضع برنامج متكامل لتنظيم عمل المتطوعين المشاركين في الحملة بحيث يتم تخصيص كل متطوع ساعة بحد أدنى من وقته أسبوعيا للمشاركة في العمل التطوعي سواء من حيث طرح الأفكار أو المشاركة بالجهد. وقالت إن من شأن هذه الحملة تحفيز الأفراد على العمل التطوعي واستثمار الموارد المتاحة للقيام بأعمال تعبر عن المسئولية الاجتماعية ما يسهم في بناء قدرات المتطوعين وتطوير مهارات الاتصال والقيادة لديهم ما يساعد على رفع مستوى الوعي العام باحتياجات المجتمع وتشجيع المشاركة في فرص التطوع المتاحة. وأوضحت أنه ستعقد دورات تدريبية مكثفة ومتخصصة للمشاركين والمسجلين بإشراف أكاديمية الإمارات بجانب إجراء تقييم دوري لكل متطوع لضمان استمرارية العمل التطوعي وفق أعلى المستويات ولضمان نجاح البرامج التي يشارك المتطوعون في تنفيذها. يذكر أنه تم تدشين " مبادرة زايد العطاء " عام 2002 بهدف استقطاب الشباب وتأهيلهم وتمكينهم في العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والإنساني محليا وعالميا من خلال تبني العديد من المبادرات والبراج المبتكرة أهمها تأسيس مركز الإمارات للتطوع المتحرك وإطلاق أكاديمية الإمارات للعمل التطوعي وجائزة الإمارات للتطوع والتنظيم الدوري لمؤتمر الإمارات للتطوع وتشكيل فرق عطاء وجاهزية واستجابة وعلاج المجتمعية والتي تهدف إلى نشر ثقافة التطوع والخدمة المجتمعية ورد الجميل للمجتمع من خلال مساهمتها الفعاله بما يزيد عن مليون ساعة تطوع في الأربعة عشر سنة الماضية في مختلف دول العالم استطاعت بسواعد أبناء زايد العطاء أن تصل برسالتها الإنسانية للملايين من البشر والتخفيف عن معاناة ما يزيد على ثلاثة ملايين طفل ومسن.