التحالفات النيابية تدخل مرحلة الحسم.."مستقبل وطن" يعلن انضمامه ل"في حب مصر".. و"الوفد": موقفنا عقب المرحلة الثانية.. و"المصري الديمقراطي": انضمامنا سيكون للتحالف الممثل ل25 يناير و30 يونيو

تسعي قيادات قائمة "في حب مصر" وعلي رأسها اللواء سامح سيف اليزل خلال الفترة الحالية في التوصل مع عدد من النواب المستقلين من أجل اقناعهم بالانضمام لتحالف القائمة تحت قبة البرلمان؛ ليتمكنوا من خلالها بالمشاركة بكل قوة في تشكيل الحكومة الجديدة ووضع إستراتيجيات الدولة.
وأكدت مصادر من داخل "في حب مصر" أن اللواء سامح سيف اليزل توصل لاتفاقات مع عدد من النواب المستقلين يزيد عددهم على 80 من أجل الانضمام لتحالف القائمة، فيما تزال الأحزاب المتصدرة للمشهد الانتخابي "المصريين الأحرار – مستقبل وطن – الوفد – المؤتمر – المصري الديمقراطي" على غير بينة من أمرها فقد تعلن حينا أنها ستنضم بتحالق القائمة وبعدها بقليل تعلن أنها سيكون لها تكتلها النيابي الخاص.
من جانبه قال محمد بدران، رئيس حزب مستقبل وطن، إن الحزب اتخذ قراره النهائي بالانضمام لتحالف "في حب مصر" تحت قبة البرلمان، مشيرا إلى أن الحزب أكد مرارا وتكرارًا بأنه سيكون مع أي تحالف من شأنه يفيد الوطن من خلال التكاتف وتبادل الأفكار وصولا لأفضلها.
وأكد بدران في تصريح خاص ل"البوابة نيوز" أن الحزب انتهى من إعداد أجندته التشريعية من خلال مجموعة من الخبراء والقانونيين ومن خلال كتيبة الحزب التي تعمل جاهدة على أرض الواقع لتتعايش مع المواطنين وترصد احتيجاتهم ومطالبهم.
فيما أشار أحمد عودة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن الوقت مازال مبكرًا للإعلان عن التحالفات تحت قبة البرلمان، مؤكدا أن الحزب إلى الآن مازال متمسكا بتشكيل تكتل نيابي داخل المجلس، موضحا أن الفترة القادمة ستشهد دراسة حول ذلك الموضوع لاتخاذ القرار النهائي بشكل الانضمام لتحالف "في حب مصر" من عدمه، وذلك عقب الانتهاء من المرحلة الثانية، مشيرا إلى أن الوفد شريك أساسي بالقائمة".
فيما أشار تامر النحاس، أمين التنظيم لحزب المصري الديمقراطي، أن الحزب يدرك جيدا أن عدد نوابه بالبرلمان قليل جدا، وبالتالي فهو لن يخاطر ولن يهول من وضعه الحقيقي، مؤكدا أن الحزب سيدخل في إحدي التحالفات التي تمثل 25 يناير و30 يونيو، وأنه جري بعض التواصلات الشفوية بينهم ولكن مازال الإعلان عنها سابق لآوانه.
وأكد النحاس، أن نواب الحزب لن ينضموا لتحالف قائمة "في حب مصر"، وذلك لأن الحزب معترض من البداية على طريقة تشكيلها لأنها تمثل قطاع 30 يونيو فقط، مشيرا إلى أن الرئيس بحاجة ليد العون وليس يد التطبيل والتهليل.