سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مؤتمر "أزمة الهجرة" يطالب بضرورة ألا يدفع اللاجئون ثمن هجمات الإرهاب.. عوض: الأزمات الاقتصادية السبب.. والسفير الفنلندي: المجتمعات الأوروبية تعيش مخاوف كبرى
سلط مؤتمر "أزمة الهجرة واللاجئين الأورو-متوسطين: الحجم ورد الفعل الأوروبي"، الذي نظمه مركز دراسات الهجرة واللاجئين بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، بالتعاون مع سفارة فنلندا والمعهد الفنلندي في الشرق الأوسط، اليوم الإثنين، الضوء على المشكلات التي يواجهها اللاجئون في الدول الأوروبية ولاسيما في أعقاب الهجمات الإرهابية الأخيرة في باريس والتي من المتوقع أن يدفع ثمنها اللاجئون السوريون. وتناول المؤتمر أسباب وحجم الأزمة وردود أفعال الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء تجاه الأزمة، إضافة إلى ردود أفعال المنظمات الدولية مثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة، وتضمن المؤتمر أيضًا كلمات من لاجئين من جنسيات مختلفة مقيمين بفنلندا لعرض تجربتهم في دول الاتحاد الأوروبي. واستضاف المؤتمر العديد من سفراء دول أوروبا وأساتذة الجامعات والمختصين في شئون الهجرة وبعض اللاجئين المقيمين بفنلندا ومن ضمنهم، تولا يورجولا، سفير فنلندا بالقاهرة؛ وجيمس موران، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي بمصر؛ وشارلوت سبير، سفير السويد بالقاهرة؛ وكيرستودولوس لازاريس، سفير اليونان بالقاهرة؛ وإليزابيث تان، الممثل الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين؛ وكارميلا جودو، المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة؛ وكريستين كونرت، مدير المعهد الأوروبي للأمن والعدالة وأستاذ السياسة الدولية؛ وإبراهيم عوض، أستاذ السياسة العامة ومدير مركز دراسات الهجرة واللاجئين، الجامعة الأمريكية بالقاهرة. من جانبه، أكد الدكتور إبراهيم عوض، رئيس مركز دراسات الهجرة واللاجئين بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، أن الإرهاب لا يجب أن ينعكس على اللاجئين؛ لأن هناك منظمات إرهابية نعاني منها نحن أيضًا في الداخل، لافتًا إلى أن الأزمات الاقتصادية التي تعاني منها الدول النامية تعتبر سببًا رئيسيًا في أزمة الهجرة ولا بد من دعمها للقضاء على أزمة الهجرة، ويجب أن تتغير البيئة المحيطة في هذه الدول. وقال السفير الفنلندي بالقاهرة تولا يرجولا: للمرة الأولى هناك أزمة كبرى تعانيها المجتمعات الأوروبية من توافد اللاجئين عليها نظرًا أن هؤلاء لديهم احتياجات كثيرة من بينها الحاجة إلى التعليم والرعاية الصحية وغيرها من الخدمات، فضلًا عن أن المجتمعات الأوروبية أصبحت لديها مخاوف كبرى الآن وفي مقدمتها انعدام الأمان في الحياة اليومية نتيجة للهجمات الإرهابية.