توقع الدكتور عبد الله عثامنة، الخبير الليبي في الدراسات الإستراتيجية والإدارة الدولية، أن يتم قبول الحكومة الليبية المقترحة من قبل الاممالمتحدة برئاسة المهندس فايز السراج وأن تمارس مهامها من داخل العاصمة الليبية طرابلس في ظل وجود حماية دولية واقليمية. وأوضح عثامنة، في تصريح خاص ل"البوابة نيوز"، اليوم الأحد، أن المجتمع الدولي ينوي حل كل الاشكاليات العالقة والتي تعرقل تسوية الأزمة الليبية سياسيا بشكل جذري. وأضاف: أن اشراك أنصار نظام القذافي بما فيهم سيف الإسلام بعد العفو عنهم بموجب قرار مجلس النواب الليبي ولائحته التنفيذية سيسهم بشكل كبير في القبول بالحكومة الجديدة واستقرار الدولة الليبية ومحاربة الإرهاب. وقال الخبير الليبي في الدراسات الإستراتيجية والإدارة الدولية: إنه قريبا سنرى انعقاد مجلس النواب في مدينة ليبية أخرى غير طبرق باتفاق دولي وبحضور بعض المقاطعين وقد يذهب اعضائه لتغيير رئاسة المجلس لدورة برلمانية جديدة والموافقة واعتماد مقترح فزان بشان الحكومة، مؤكدًا أن هذه المتغيرات الجديدة ستدفع الجماعات المتطرفة قريبا للفرار خارج ليبيا لأن وجودها أصبح في خطر ومهدد وستتعرض لهجوم مكثف من الجيش الليبي كاملا بتعاون عربي إفريقي دولي قوي ضدها مما سيشل حركتها وينهي وجودها مع بداية العام 2016.