· مدير مباحث أمن الدولة الأسبق ل“,”البوابة نيوز“,”: كل من “,”يتفرعن“,” سيواجه مصير مرسي ومبارك · حل الجماعة خطوة أولى لمراقبة جرائم التنظيم السري بالقانون · مبارك كان رئيسًا موظفًا.. ونصيحتي للرئيس القادم أن يكون خادمًا للشعب · المعزول أخطأ في اختزال المشروع الإسلامي في جماعته · المتطرفون استغلوا غياب التعاون الأمني مع الأزهر والكنيسة · ا لأجهزة الامنية كانت تعلم أن الشعب سيثور ضد المخلوع · الجماعة تكره الحوار الفكري لذلك قتلت الشيخ الذهبي · ضابط أمن الدولة الذي يلجأ للعنف مع المتهمين فاشل وعاجز أكد اللواء أحمد عبدالرحمن مدير مباحث أ من الدولة الأسبق أن الحلول الأمنية غير كافية للتعامل مع جماعة الإخوان وحظرها خطوة لمراقبة جرائم التنظيم السري بالقانون، موضحًا أن مرسي أخطأ في اختزال المشروع الإسلامي في جماعته فقط، ومن سرق مستندات أمن الدولة من الإخوان أراد أن يعرف مَن مِن جماعته يتعامل مع جهاز أمن الدولة. موضحًا أن الاسلاميين استغلوا الدين لجذب تعاطف البسطاء في القري والنجوع ، وأن الجماعات المتطرفة استغلت غياب التعاون الأمني مع الأزهر والكنيسة، واصفًا مرسي بأنه الرجل غير المناسب لتولي رئاسة مصر، ناصحًا الرئيس القادم أن يكون خادمًا للشعب... وإلى نص الحوار: ** في البداية.. هل تعتقد أن قرار المحكمة بحل الجماعة هو الحل الأمثل للتعامل معها؟ قضية حل الجماعة ذات شقين، الأول قانوني والثاني واقعي، قانونيًا كان لابد من حلها، فقد ظلت طوال الفترة الماضية تعمل بنظام فرض الأمر الواقع، ولم يتم التصدي لممارساتها بإجراءات حاسمة، وكل ما تفعله الحكومة إجراءات وقتية بالقبض على بعض العناصر وحبسها، إلا إنهم كانوا يخرجون من السجون في صفقات سياسية مع النظام، وهذا جعل الكثير من المواطنين العاديين يعتقدون أن هؤلاء مضطهدون، فتعاطفوا معهم، خاصة أنهم يستخدمون خطابًا إعلاميًا مضمونه إنهم مجموعة من المدافعين عن الإسلام، وإنهم يحاربون من أجل هذا الهدف فاستطاعوا أن يبنوا تعاطفًا شعبيًا في بعض المواقع. ** معني هذا أن الجماعة والإسلاميين أو بعضهم على الأقل استغل الدين كمحور استراتيجي لجذب تعاطف البسطاء؟ هذا صحيح.. فقد كان محور اهتمام الإسلاميين طوال القرن الماضي القري والنجوع للسيطرة على عقول البسطاء من الشعب المصري، فالجماعة والإسلاميون يعتقدون أنهم وحدهم الذين يمتلكون الغيرة الكافية على الإسلام، وأنهم وحدهم في مصر المسئولين عن الإسلام وعلى تطبيق أحكامه، وتناسوا أن الغالبية العظمى من المجتمع المصري مسلم. ** يبقى السؤال الأهم هل حل الجماعة هو الحل في وقف العنف الصادر من الجماعة؟ لا بالطبع.. سيظل جزءًا من الحل، وليس حل المشكلة كلها، وإن كنا نطالب اليوم بدولة القانون فيجب أن نستند إلى القانون، لذلك يجب أن تقنن المشكلة حتى يمكن نحصل على القرار السليم عندما تؤكد المعلومات والإجراءات أن هؤلاء الجماعات مخالفون هنا يطبق القانون، وحل الجماعة خطوة أولى تجعلك تتخذ الإجراءات القانونية من مراقبة الجماعة ومواجهتها في حال انحرافها، ومراقبة الجماعة هنا ليس معناه مراقبة التنظيم العلني للإخوان المسلمين وإنما مراقبة التنظيم السري لها. ** ولكنها لم تكن المرة الأولى فطوال 85 عامًا تم حلها مرتين في عهد الملك فاروق ومن بعده الرئيس جمال عبدالناصر، ورغم ذلك لم يتوقف التنظيم السري أي أثبتت التجربة أن الحل ليس هو الحل؟ هذا صحيح للأسف، ويعود في المقام الأول إلى اعتماد الدولة على الحلول الأمنية في تعاملها مع الجماعات الإسلامية، وتلك كانت أزمة مصر الحقيقية، التعامل الأمني مع كل المشاكل التي تواجة الدولة، وتجاهلت الحلول القانونية والفكرية. ** وماذا عن الأزهر؟ تم تحجيمه بعد ثورة 25 يناير، وبالتالي حدث فراغ في المجتمع، استغلته جماعة الإخوان والجماعات الجهادية والتكفيرية لبث أفكارهم العنيفة أو الخاطئة، لذلك يجب الاهتمام بالأزهر لأن الشعب المصري مشتاق للمعرفة الدينية فإذا حجبت عنه الأزهر بحث عن مصادر أخرى. ** في منتصف التسعينات كان هناك منتديات فكرية أدت إلى مراجعات لبعض الجماعات ولكنها أثبتت فشلًا ذريعًا؟ على العكس تماما.. فمنتديات الرأي التي حدثت في منتصف التسعينات تؤكد أن الفكر لا يحارب إلا بالفكر، والدليل على ذلك قتلهم للشيخ الذهبي، الذي كان من أقوى علماء الحديث في ذالك الوقت، وكان يتصدى بالفكر لمجموعة شكري أحمد مصطفى، التي كانت تكفر الحاكم والمحكوم، وتدعو للهجرة إلى أن يأذن الله ويعودون من الجبال ليقتلوا الناس كلها ويقيمون حكم الإسلام من وجهة نظرهم، إلا أن الشيخ الذهبي قام بدوره جيدًا كعالم حقيقي ودرس هذا الفكر ووجده يستند في أحكامه على الأحاديث التي يمكن الاجتهاد فيها بأكثر من وجهة نظر، ولأن الشيخ الذهبي كان عالم قوي فند الفكر ورد عليه في كتاب، بل وتحرك بنفسه لعمل مؤتمرات في كل المحافظات وخاطب أئمة المساجد والدعاة وشرح لهم كيفية الرد علي الفكر المتطرف ومواجهته، هنا بدأ شكري أحمد مصطفى يعي مدى خطورة الشيخ الذهبي وتوقع أنه سيقضي على الجماعة، لذلك قرر قتله، وهذا يؤكد أن عالمًا واحداً حقيقيًا قادر على أن يقضي على الجماعة كلها. ** قلت إننا في مصر نخطئ بالتعامل أمنيًا مع تلك الجماعات وأن الأزهر يجب أن يكون له دور؟ لم نخطئ بالتعامل أمنيًا، ولكن يجب أن يصاحبه تعامل فكري من مؤسسة الأزهر، ولا يجب أن نكتفي بعلماء الفضائيات، ويجب أن تكون هناك خطة للأزهر وللدولة كلها لدراسة هذه الأفكار، وهناك حلول كثيرة يمكن والرد عليها. ** اليوم الجميع يتخوف من عودة جهاز أمن الدولة، لماذا أصبح متهمًا؟ الإنسان المعادي للنظام ولأمن المجتمع هو الوحيد الذي لديه مصلحة في تشويه واتهام أمن الدولة أمام المواطن، فلا تتوقع أن المجرم سيشكر في جهاز المباحث وهو يضبطه ويعاقبه، أيضا من يتبنى فكرة يجد الآخر على خطأ ويتهمه بالاضطهاد، ولكن يجب أن تعلم أن 90% منهم يعتقدون أنهم يخدمون الوطن، ولكن نتيجة لقصور المعلومات ونتيجة لوجود من يسيطر عليهم يقودهم إلى هدف آخر، هؤلاء لم يرتكبوا جرائم وكنا نتعامل معهم ليس بصفة المعادي ولكن بصفة المريض الذي يجهل مرضه، ولذلك كنا نستدعيهم في البداية ونتحاور معهم ومنهم من كان يستجيب ويتعاون معنا، ولكنهم عندما يخرجون يقولون إننا كنا نعذبهم داخل الجهاز، حتى يبرر دخوله جهاز أمن الدولة وينفي فكرة تجنيده للعمل لحساب الجهاز ضد الجماعة. ** هذا لا ينفي أن هناك ضباطًا أخطأوا في تأدية دورهم؟ بالتأكيد هناك بعض الضباط أخطأوا، ونحن لا نقول إننا أنبياء أو ملائكة كما يدعون على أنفسهم، ولكنها نسبة ضئيلة، وفي النهاية في مجالنا من يخطئ لا يستمر في عمله لأن تخصصنا يعتمد على العقل والعلم والمعرفة، أما من أخطأ يفشل سريعًا لأنه فضل الطريق القصير، واختصر المسافة واستخدم العنف في الاستجواب، وهذا يؤكد أنه فاشل وعاجز. ** وهل الضابط الذي يتخذ من العنف وسيلة للاستجواب يعاقب؟ بالتأكيد يعاقب وينقل خارج القطاع إذا ثبت هذا، فنحن في النهاية نبحث عن الضابط الذي يستخدم العقل والفكر ونتائجه مضمونة حتى إذا كان طويلًا، ونحن كثيرًا ما ساعدنا عناصر من أصحاب الفكر المتطرف ومنهم الطلاب الذين تم فصلهم من مدارسهم وجامعاتهم ولكننا أعدناهم مرة ثانية لممارسة الدراسة حتى أن معظمهم حصل على الدكتوراة داخل السجون ومنهم إخوان، هؤلاء تم استغلالهم كغطاء حتى يحسنوا صور مجموعة منهم لا تزيد على 10% من عناصر الجماعة المتمثلين في التنظيم السري الذي يستغل المواطن. ** هل اتهام الإخوان للدولة بالاضطهاد والتعذيب داخل السجون حقيقي؟ بالفعل هناك من تم تعذيبه ظلمًا داخل السجون، ولكن الكارثة أن ال 490 متآمرًا من التنظيم السري للإخوان تاهوا وسط هذا الزحام، وهؤلاء المجرمون هم المستفيدون الوحيدون من هذا العمل، لأن النتيجة المنطقية أن الشعب لم يصدق أنه كانت هناك مؤامرة، رغم أن الجيل الحالي لم يكن يتخطى عدده ال490 متآمرًا. ** مثل من؟ كل القيادات الحالية للجماعة هم الذين كانوا يمثلون مؤامرة 1965 وهم التابعنن للتفكير القطبي. ** نقدر نقول إن مصر حكمت عام كامل برئاسة مرسي وقيادات الإخوان المتآمرين في سنة 1965؟ هذا صحيح.. مصر حكمت عامًا كاملًا بمتآمري 1965 وما هو بعد 65 وحتى الآن لأن التنظيم السري لم ينته. ** أكبر وأول هجوم حدث بعد ثورة 25 يناير كان على مقرات جهاز أمن الدولة فهل تعتقد أن هذا كان مقصودًا لتدمير الجهاز؟ بالطبع.. كان مقصودًا منه القضاء على جهاز أمن الدولة بالدرجة الأولى، لأنهم يعلمون جيدًا أنه جهاز حرفي وأن الجهاز الذي يملك أكبر قدر من المعلومات عنهم، وأنه القادر على كشفهم وكشف نشاطهم، وفي نفس الوقت محاولة للقضاء على الأسرار الموجودة في ملفاته عن قيادات الجماعة، لذلك كان يهمهم أن يستولوا على الملفات التي يوجد بها كل هذه المعلومات. ** ولماذا يستولون عليها ولا يدمرونها مباشرة؟ كانوا يريدون معرفة من يتعاون منهم مع الجهاز ويبلغ عن المعلومات الخاصة بهم فالكثير منهم كان يتعاون مع الأمن. ** جماعة جند الإسلام أعلنت تبنيها لضرب مقر المخابرات الحربية على المنتدى الجهادي بعد ساعات من إعلان جماعة بيت المقدس لتبنيها ثلاث عمليات انتحارية، فلماذا لا يوجد رقابة على المواقع الإلكترونية المشبوهة؟ هذا النظام كان يوجد في جهاز أمن الدولة بالفعل حتى ثورة يناير، لكن تدمير الجهاز ونقل الضباط دمر نظام المراقبة. ** كرجل أمن كيف تري ثورة 25 يناير وما الفرق بينها وبين ثورة 30 يونيو؟ ثورة 25 يناير خرجت بمقدمات ولكنها انتهت كثورة شعبية عفوية، وكرجل أمن في موقع مركز المعلومات كانت الثورة متوقعة منذ أكثر من عشر سنوات، وجميع الأجهزة الامنية في العشر سنوات الأخيرة رصدت معلومات كافية لتتأكد أن الثورة قادمة، والمشكلة التي تواجهنا أن الغالبية العظمى من الشعب يعتقد أن جهاز أمن الدولة أنشأ خصيصًا لمتابعة الإخوان المسلمين فقط ولكن هذا ليس صحيحًا، فالجهاز دوره أمن الدولة كلها، أمن سياسي واقتصادي واجتماعي وكل جوانب الحياة، فمن هذا المنطلق كان الجهاز يعمل في كل الجوانب فكان يجمع المعلومة مجردة، ويضعها أمام المسئول، وكثيرًا ما قدمنا تقارير على فساد وانحراف شركات لجهات التحقيق، وفي العشر سنوات الأخيرة كنا نرصد الفساد في كل جوانب الدولة لكن في النهاية كنا نبلغ بها صاحب الدولة، وبالتالي كنا نستقرأ مشهد الثورة. ** البعض يقول إن ثورة 25 يناير كانت مؤامرة من جماعة الإخوان المسلمين ومن الخارج؟ هذا ليس صحيحًا.. هي بدأت بشكل احتجاجات على أداء وزارة الداخلية في يوم 25 يناير، إنما القدر قاد الثورة التلقائية التي لم يكن لها قائد، وهذه كانت المعضلة التي سببت القفز على الثورة، فالقائد الحقيقي هو الشعب، ولا يستطيع أحد أن يدعي أنه قام بها حتى من دعوا إلى تظاهرات احتجاجية في25 يناير لأنهم لم يكونوا يتوقعون أن الأمور ستصل إلى ثورة شعبية. ** هل توقعتم ثورة 30 يونيو أيضًا؟ مصر عاشت أجمل لحظاتها عندما قام الشباب بالثورة، فرغم أنهم قاموا بشعارات بسيطة إنما كانت معبرة جدا “,”عيش حرية عدالة اجتماعية“,”، وهذه الشعارات أعطت أملًا للشعب، وفجأة سرق منه كل ذلك ولم يتبق سوى إحباط ولد موجة جديدة من الثورة في 30 يونيو. ** كيف احتمل الشعب30 سنة من الفساد ولم يحتمل سنة واحدة من حكم مرسي؟ لأن الشعب استنشق رائحة الحرية وتذوق طعم الانتصار، فكبر سريعًا ووصل إلى أعلى طموحاته، ولم يعد لديه استعداد أن تغلق عليه شبابيك الحرية. ** هل استقر الشعب أم يمكن أن تقوم ثورة ثالثة؟ ما حدث ثورة سرقت وبعد الثورة بدأ يحدث مصادرة لآمال وطموحات الشعب، وتلاعب وتحايل عليها من كل الجهات والتيارت وكأن الكل يريد الفوز بجزء من الكعكة وقام بموجة ثورية جديدة، أما ثورة 30 يونيو فتختلف، فكان هناك قائد متمثل في شباب حركة تمرد، وإن كان الشعب مسك منهم طرف الخيط وخرج بثورته أي أن الشعب أيضًا هو البطل الحقيقي. ** ولكن معنى القائد في بلادنا هو القائد الأوحد فمتى نقضي على هذه الفكرة؟ نريد أن نلغي هذه الفكرة، فقد نضج الشعب المصري وكل من يتفرعن سيواجه مصير “,”مبارك“,” و“,”مرسي“,”. ** عاصرت أربعة رؤساء من ناصر للسادات لمبارك ومرسي، ما هي النصيحة التي توجهها لرئيس مصر القادم؟ أن يعتبر نفسه خادمًا للشعب، وأنه قادم لفترة مؤقتة وسيحاسب إذا أخطأ، ويجب أن يكون ملكًا للشعب وليس ملكًا لأحد، وإذا كان يشعر أنه لا يستطيع خدمة شعبه وغير قادر على تحمل المسئولية فلا يقدم عليها، لأن الشعب خرج على الخضوع والخنوع ولن يقبل تحت أي ظرف أن يأتي شخص ليصادر طموحاته وأحلامه، إذا لم يكن لديه قدرات يتنحى وإلا سينحيه الشعب، وفي هذه الحالة ستقوم ثورة ثالثة ورابعة وخامسة، أما إذا جاء قائد حقيقي فسيستمر ولن تقوم ثورة ثالثة، بل سيقف الشعب بجانبه، وهذا ما حدث في الفترة الأولى من حكم الزعيم عبدالناصر. ** رغم أنه كان ديكتاتورًا؟ الشعب كان يحب عبد الناصر لأنه كان يخدمه وكانت إنجازاته من إنشاء مصانع والسد العالي وموقفه ضد الإنجليز واضح للكل، أي كانت له إيجابيات وله سلبيات، لكن هناك فرقًا بين رئيس يسرق طموحات الشعب ورئيس يحاول يخدم الشعب حتى لو كان يخطئ ويصيب. ** كيف تصف كل رئيس من الرؤساء الأربعة في جملة وما هو أهم خطأ ارتكبه كل منهم؟ عبدالناصر كان زعيمًا وبطل القومية العربية وهو الذي جعل لمصر مكانة قوية في الدول الإفريقية والعربية وبنى أشياء كثيرة ولكنه أخطأ في حرب اليمن التي كانت بداية انكساره، فقد وضع كل إمكانيات الدولة في حرب اليمن وأدخل الجيش في حرب لم يكن معتادًا عليها، وعاد الجيش من حرب اليمن مباشرة على حرب 67 وبالتالي حدثت النكسة، أما أنور السادات بطل الحرب والسلام، حارب وانتصر في ظل ظروف جغرافية صعبة، وكان يملك من الذكاء ما جعله يستطيع أن يخدع اليهود، ولكنه أخطأ في التعامل مع أحداث الزاوية الحمراء، فقرار التحفظ كان قرارًا عصبيًا وبشكل جماعي، وكان يجب أن يعالجها بحكمة أكثر من ذلك، وحسني مبارك كان رئيسًا موظفاً لم يكن لديه أي شيء من الابتكار، فقد كان منفذًا لكل الخطط التي رسمها السادات، ولكنه في آخر عشر سنوات تم عزله نهائيًا عن الدولة وسيطرت عليها أسرته وبعض الحاشية، وكانوا يحجبون عنه الكثير من المعلومات. ** وماذا عن محمد مرسي؟ الرجل غير المناسب في المكان والوقت غير المناسب، فقدراته لا تصلح للرئاسة، وخطأوه الأكبر اختزال الإسلام والمشروع الإسلامي في جماعته، ويستغل مواليهم ومؤيديهم في صراعهم على الكرسي باسم الدين، وإذا كان بمسلم حقيقي فلماذا لم يتأسى بالحسن ابن سيدنا علي عندما تولى الخلافة ونزعه معاوية وجاء له بجيش فتنازل له على الخلافة حقنا لدماء المسلمين. Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA MicrosoftInternetExplorer4