كشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى برفح أن أجهزة الأمن المصرية، تتابع عن كثب ردود افعال حركة "حماس"، بعد نجاح المشروع المصري بإغراق الحدود الفاصلة بمياه البحر وتدمير 80% من الانفاق المحفورة بين مصر وقطاع غزة بضخ مياه البحر المتوسط ورفعها عبر محطة رفع مياه متواجدة بالقرب من ساحل البحر بمنطقة الحدود الفاصلة. وأصبحت حماس وقطاع غزة بدون أنفاق لأول مرة مما أربك حركة حماس اقتصاديًا وعسكريًا بسبب انهيار الأنفاق، خاصة الأنفاق العسكرية التي تمتلكها حركة حماس وكتائب القسام التابعة لحركة حماس في قطاع غزة مما دفع حركة حماس بتشييد انفاق جديدة لكن هذه المرة حديدية لمقاومة ضخ المياه المصرية ولكن بفضل عبقرية سلاح المهندسين بقيادة الجيش الثاني تمكن من كشف حيل حركة حماس الشيطانية وبدأت مصر في تدميرها. وأشارت المصادر إلى اعتزام حماس تنفيذ مخططات إرهابية كبيرة ضد مصر خلال الايام القادمة ولكن عبر مياه البحر لأن الأنفاق أصبحت منهارة بسبب غمر التربة بمياه البحر التي وصلت إلى الجانب الفلسطيني واصبحت منطقة الانفاق الحدودية غارقة في مياه البحر، مما دعا حركة حماس إلى التهديد بسلاح الضفادع البشرية التابع لكتائب القسام، وهو اخطر أسلحة حماس وهو مكون من اربعين عنصرًا من الضفادع البشرية تم تدريبهم خلال السنوات الماضية بإيران وتركيا على نقل المتفجرات عبر أعماق المياه وتفخيخ السفن الحربية والكر والفر في أعماق المياه. وأكد مصدر أمني بأن البحرية المصرية رصدت بالفعل تدريبات شاقة وعنيفة للضفادع البشرية التابعة لحركة حماس في مياه ساحل مدينة رفح الفلسطينية، مما دفاع قوات البحرية المصرية لرفع درجة الاستعداد العسكرية الكبيرة بالمنطقة المقابلة لشواطىء بحر غزة، وبدأت بالفعل تسيير دوريات بحرية بشكل متواصل بالمنطقة البحرية الحدودية الفاصلة مع قطاع غزة وتمشيط أعماق مياه البحر أمام شواطىء مدينتي رفح والشيخ زويد من قبل الضفادع البشرية المصرية التابعة للبحرية المصرية لمنع تسلل اية عناصر من "حماس" عبر المياه الحدودية. وكشفت المصادر أيضا أن مصر أحبطت بالفعل هجوما ارهابيا على محطة رفع المياه المصرية المتواجدة على ساحل البحر برفح والتي تضخ مياه البحر بمنطقة الانفاق الحدودية بواسطة عنصر إرهابي فلسطيني تسلل عبر البحر وحاول استهداف محطة المياه وتم تصفيته بالجانب المصري وألقت الأمواج جثمانه على شاطىء رفح الفلسطينية وتبين أنه يدعي "فراس مقداد" 18 عاما وادعت حماس كذبا الأسبوع الماضي بأنه صياد فلسطيني قتل برصاص البحرية المصرية وهو بالجانب الفلسطيني. وتابعت المصادر بأن المعلومات الواردة لمصر بأن حركة حماس في قطاع غزة تدبر لمصيبة كبيرة لمصر انتقاما من غلق الانفاق، مشيرًا إلى أن القوات المصرية ترفع درجة اليقظة تحسبًا لأية هجمات على الحدود انطلاقا من قطاع غزة.