أكدت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أنه سيتم خلال المرحلة المقبلة العمل على إزالة كل المعوقات التي تحول دون الإسراع في تنفيذ نماذج مشروع تطوير الري الحقلي بعدد من المحافظات على مساحة 300 ألف فدان، وأشارت الوزارة في بيان لها صدر في ختام اجتماع اللجنة التنسيقية العليا لمشروعات الري الحقلي الذي عقد بحضور الدكتور عصام فايد وزير الزراعة حيث جرى بحث خطة العمل خلال المرحلة القادمة، وما تم تنفيذه من المشروع إضافة إلى تنظيم الجدول الزمني الذي تم الاتفاق عليه مع وزراء الموارد المائية إلى أنه تم حتى الآن تنفيذ المشروع على 40 ألف فدان فقط، وأنه من المفترض الانتهاء منه على مرحلتين: الأولى منتصف العام المقبل، والثانية منتصف عام 2017، وذلك تمهيدا لتعميمه على كل أراضي الوادي والدلتا القديمة بمساحة 5 ملايين أفدنة. وأكد وزارة الزراعة على ضرورة تنفيذ الجدول الزمني لتجهيز المشروع وضبط معايير الجودة بالتنسيق مع وزارة الري. ومن جانبه، صرح الدكتور عبد الغني الجندي، نائب رئيس اللجنة التنسيقية ورئيس اللجنة الفنية للري الحقلي، بأن اللجنة استعرضت خلال الاجتماع ما تم تنفيذه في المناطق المحددة لها نهاية يونيو 2016 بالنسبة لمشروع البنك الدولي، و2017 بالنسبة لمشروعات الإيفاد (الصندوق الدولي للتنمية الزراعية). ولفت إلى أنه تم إنجاز 40 ألف فدان حتى الآن على أن ينتهي المشروع في يونيو 2017 بقيمة 200 مليون دولار منح وقروض. وأضاف البيان، أن اللجنة ناقشت أيضًا المعوقات، وتذليل كل العقبات التي آثارها مديرو الزراعة في المحافظات المعنية، لافتا إلى أن نموذج مشروع الري الحقلي ينفذ قي محافظات "البحيرة - كفر الشيخ – أسيوط – سوهاج – قنا – بني سويف – المنيا – الشرقية – الدقهلية"، على مساحة 300 ألف فدان. يذكر أن المشروع يعد نموذجًا إرشاديًا لتعميمه مستقبلًا على باقي أراضي الدلتا والصعيد، واستخدام أساليب الري الحديثة، من أجل توفير نحو 10 مليارات متر مكعب كانت تفقد عن طريق الري بالغمر والتسرب في التربة والبخر الجوي، إضافة إلى توفير 10% من الأراضي عن طريق تغطية المراوي والمساقي والفتحات واستبدالها بمواسير قطرية داخل الحقول.