قال الدكتور إبراهيم عيسى، رئيس إدارة التغيرات المناخية بوزارة البيئة، إن تصديق الاتفاقيات العالمية، ولاسيما المتعلقة بالتغيرات المناخية لا بد وأن ينبع بتوافق كل الدول الأعضاء. وأكد عيسى، في تصريحات ل"البوابة نيوز"، اليوم الأربعاء، أن أهم ما يعنينا بمؤتمر التغير المناخى الذي سيعقد بالعاصمة الفرنسية باريس المقرر له نهاية الشهر الجارى، يتمثل في مشاركة كل الدول العالمية في التصدى لتقلبات الطقس والحد من آثارها السلبية. وشدد رئيس إدارة التغيرات المناخية بالبيئة، على أنه يسعى للدفاع عن حقوق مصر، وحقوق الأخوة لأفارقة في الحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية، دون من أن نحجر على حقوق أي دولة أخرى سواء متقدمة، مشيرًا إلى أن جميع الدول الأفريقية تساهم بنسبة ضئيلة جدا في حدوث التغيرات المناخية، والدول الكبرى تساهم بالنسبة الأكبر في حدوث تلك التغيرات والتقلبات.