أكد الدكتور هشام عيسى، رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية بوزارة البيئة، وعضو الوفد المصاحب لوزير البيئة لمؤتمر باريس، أن أهم ما يميز المؤتمرات العالمية للتغيرات المناخية، هي أنها لا تفرق بين الدول القوية والضعيفة حيث أن صوت الولاياتالمتحدةالأمريكية مثله مثل صوت جزر القمر. وأشار عيسى، في تصريح خاص ل"البوابة نيوز"، اليوم الأربعاء، إلى أن تصديق الاتفاقية لا بد وأن ينبع بتوافق كل الدول الأعضاء، موضحًا أي أنه إذا عارضت دولة واحدة على الاتفاق تفشل الاتفاقية كلها، لافتا إلى أن الفكرة تتمثل في كيفية الدفاع عن حقوقنا، وحقوق الأفارقة في الحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية، دون من أن أحجر على حقوق أي دولة أخرى سواء أن كانت متقدمة أو نامية. ولفت رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية بوزارة البيئة، إلى أنه حتى هذه اللحظة ترفض الدول الأوروبية الغنية إعطاء التكنولوجيا للبلدات الأفريقية، وتطالبهم بشرائها بدلا من أن يتم إعطاؤها لهم عن طريق المنح.. لافتا إلى وجود نقاط خلافية كثيرة، ولكن نية إنجاح مؤتمر التغيرات المناخية بباريس تبقى كبيرة.