أكد المهندس طارق قابيل وزير الصناعة والتجارة، أن تطبيق المواصفات ونظم الجودة، لم يعد مسئولية الدولة فقط، لأن الجودة ليست تشريعات ولوائح تصدرها الأجهزة الحكومية المعنية، لكن تمتد أبعادها إلى محاور أخرى من مشاركة مجتمعية وممارسات أخلاقية ومستهلك لا يقبل إلا المنتج الجيد المستدام ومنتج لا يقدم إلا السلعة الجيدة حتى تحقق أهدافها تصديرًا ورواجًا واستثمارًا، فجميعها حزمة واحدة لا تتحقق إلا مجتمعة. جاء ذلك خلال كلمته في الاحتفال باليوم العالمى للتقييس والذي نظمته الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة تحت شعار "المواصفات – اللغة الدولية المشتركة" بحضور عدد من الخبراء والمتخصصين في شئون الجودة إلى جانب ممثلين لعدد من الشركات الصناعية المصرية، فضلًا عن مشاركة المهندس طارق توفيق نائب رئيس اتحاد الصناعات وعدد من رؤساء الهيئة السابقين مثل الدكتور هانى بركات والدكتور عبدالباسط السباعى.