جاءت دعوة مجلس إدارة النادي الأهلي، الموجهة إلى التوأم حسام وإبراهيم حسن الذي يتولى القيادة الفنية للنادي المصري، والإعلامي خالد الغندور نجم الزمالك السابق، لحضور حفل النادي الأكثر تتويجا بالبطولة على مستوى العالم، الخاص بشركة صلة السعودية راعي النادي الأهلي، لتشعل نار الفتنة بين أعضاء الجمعية العمومية في الأهلي. ويرفض قطاع كبير من الجماهير حضور هذه الشخصيات، وذلك بسبب تجاوز التوأم في حق الراحل صالح سليم رئيس النادي الأهلي السابق، وللجماهير الحمراء من قبل. وبالنسبة لخالد الغندور بسبب انتمائه لنادي الزمالك، لا يحظى بقبول لدى الجماهير الحمراء. وهدد عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية، العودة مرة أخرى للمطالبة برحيل المجلس، والدعوة إلى جمعية عمومية طارئة، لسحب الثقة من مجلس محمود طاهر. كما اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي سريعًا، وظهرت حالة من الغضب والغليان للجماهير الحمراء، التي هددت بالعودة للوقوف أمام النادي مرة أخرى للمطالبة برحيل المجلس، كما حدث قبل الفوز بمباراة السوبر الأخيرة أمام الزمالك، والتي كنت بمثابة فرصة أخيرة لتهدئة الأمور. وقامت "البوابة سبورت" بعمل جولة داخل النادي الأهلي لأخذ بعض التصريحات من الأعضاء. وقال أحد أعضاء النادي ساخرًا: "كل قرارت مجلس إدارة النادي بقت تسبب لي وجع بطن" وأضاف آخر: "المجلس يبحث عن كل شيء يغضب الجماهير ويفعله". كما وصف مجموعة كبيرة غاضبة من قدامى أعضاء النادي هذا الأمر بأنه سيكون بمثابة المصيبة للمجلس وليس الحفل قائلين: "الحفلة هتتقلب جنازة فوق رؤوسهم". إضافة إلى أهالي شهداء النادي الأهلي في واقعة بورسعيد، الذين يعيشون في حالة غضب من المجلس الحالي بعد شعورهم بتهميش كامل في جميع المناسبات.