تفاقمت أزمة شركة مصر لإنتاج وبيع الطوب الطفلى ومواد البناء "مصر بريك"، على خلفية السياسات المتبعة لإدارة الشركة، التي قامت بتسريح "عمال اليومية" منذ 10 أيام، وإنهاء عقود 20 موظفًا، بالرغم من عدم انتهاء مدة عقود العمل، إضافة إلى قطع الكهرباء والمياه عن الشركة مطلع نوفمبر الجاري لعدم دفع الفواتير الباهظة، ما ترتب عليه وقف الإنتاج، وذلك بعد تراكم ديون الشركة، التي وصلت إلى 20 مليون جنيه لشركة الغاز، وللكهرباء 300 ألف جنيه، و60 ألف جنيه لشركة الحديد والصلب التي تمدها بالمياه، حيث بلغ مجمل الخسائر حتى يونيو الماضى أكثر من 26 مليون جنيه. وكانت اللجنة النقابية بشركة «مصر بريك» قد تقدمت ببلاغ إلى هيئة الرقابة الإدارية، بتورط المهندس حسن عبدالمجيد حسن رئيس مجلس الإدارة في إهدار المال العام وتعريض الشركة للانهيار. كما وجهت مذكرات إلى مجلس الوزراء ووزارة الإسكان لكشف العديد من مخالفات رئيس مجلس الإدارة، حيث اتهم أحمد شعبان نائب أمين صندوق اللجنة النقابية بالشركة رئيس مجلس الإدارة بتدمير 115 عربة أفران بعد شهرين من توليه المسئولية عقب تعيينه من جانب المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء السابق.