سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الوجه الآخر لقائد الثورة الإيرانية.. "الخميني" يؤسس "النظام الإيراني" على البدع والمهاترات.. يبيح العلاقات الجنسية مع الأطفال والحيوانات.. يفضل أئمة الشيعة على الأنبياء ويكفر الصحابة
يعتبر آية الله الخميني ، من أهم الشخصيات على مستوى الساحة الإيرانية، لما أسهم به في الثورة الإيرانية عام 1979، فهو رجل دين شيعي بارز، حارب نظام الشاه محمد رضا بهلوي، تاريخه حافلًا بالاعتقالات بسبب تظاهرة ضد بهلوي، قاد الثورة الدينية الشيعية ضد العلمانية البهلوية من المنفى لمدة 14 عامًا، ولكن عندما عاد لإيران في أعقاب الثورة، أظهر وجه آخر غير الذي كان عليه، أصدر بدع جديدة في إيران والتي سنقوم بسردها في ذلك التقرير. أصدر الخميني أول كتاب له يدعي "كشف الأسرار"، وحينها كان رجل دين مبتدئًا، في عام 1942، والذي دافع عن المذهب الشيعة ضد الهجمات اللاهوتية الذي كان يزعم أنه كان موجودًا حينها، وأيضًا ضد المثقفين الإيرانيين العلمانيين وعلى رأسهم، أحمد كسروي، الذي اغتيل بعد كتابه بثلاث سنوات من قبل جهاديين يدعون "فدائيي الإسلام"، وهي جماعة إرهابية إسلامية مبكرة، وهذا ما أكده صحفي إيراني يدعي أمير طاهري. وقد قام أمير طاهري بترجمة أجزاء من كتاب خميني، والذي يحث على أهمية الحرب والعنف والفتح للمسلمين حيث جعل الخميني لزامًا على جميع الذكور البالغين الجهاد، شريطة ألا تكون عاجزًا، وهذا لإعداد أنفسهم لغزو بلدان أخرى بحيث. وحسبما يقول طاهري، إن الخميني حث في كتابه مؤيدي على قتل غير المسلمين، ومحاولة القضاء على جيوشهم، قائلًا بفضل السيف وفي ظل السيف، لا يمكن جعل الناس طاعة إلا بالسيف، السيف هو مفتاح الجنة، الذي يمكن فتحه فقط للمجاهدين. ولكن الأمر الذي أثار الانتباه في كتابه هو جزء يفيد بإمكانية وهو خاص بالعلاقات المحرمة والنساء، فقد قال خميني، في مفاجأة، إن الرجل يمكن أن يقوم بعلاقة جنسية مع الحيوانات مثل الأغنام والأبقار والجمال، وبعد ذلك يقوم بقتل هذا الحيوان، لأنه لا يجب بيع لحمه بعد الذي قام به، والأخطر من ذلك، أجاز الخميني ممارسة الجنس مع الأطفال الصغار. ومن ضمن مهاتراته، تفضيله أئمة الشيعة عن الأنبياء، فالخميني يسلك في التشيع مسلك الغلاة، ومما يدل على ذلك أنه يعتمد مقالة الغلاة في تفضيل الأئمة على أنبياء الله ورسله، فيقول: "إن من ضرورات مذهبنا أن لأئمتنا مقامًا لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل". ويقول الخميني عن الغائب المنتظر: "لقد جاء الأنبياء جميعًا من أجل إرساء قواعد العدالة لكنهم لم ينجحوا حتى النبي محمد خاتم الأنبياء الذي جاء لإصلاح البشرية، لم ينجح في ذلك وإن الشخص الذي سينجح في ذلك هو المهدي المنتظر". بل ويتهم الخميني النبي صلى الله عليه وسلم بعدم تبليغ الرسالة كما ينبغي يقول في (كتاب كشف الأسرار ص 55)، وواضح أن النبي لو كان قد بلغ بأمر الإمامة طبقًا لما أمر الله به وبذل المساعي في هذا المجال لما نشبت في البلدان الإسلامية كل هذه الاختلافات والمشاحنات والمعارك، ولما ظهرت خلافات في أصول الدين وفروعه، واصفًا الأنبياء بالعجز، قائلا: إن الأنبياء لم يوفقوا في تنفيذ مقاصدهم، وإن الله سبحانه سيبعث في آخر الزمان شخصًا يقوم بتنفيذ مسائل الأنبياء. وأيضًا، يقوم الخميني بتكفير صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل وينعتهم بالنواصب بل ويأخذ بالرأي المتطرف من آراء قومه في ذلك. ولا يقتصر التكفير على أهل السنة بل يتعداه إلى فرق الشيعة الأخرى الذين لا يسبون الصحابة: غير الاثنى عشرية من فرق الشيعة إذا لم يظهر منهم نصب ومعاداة وسب لسائر الأئمة الذين لا يعتقدون بإمامتهم طاهرون وأما مع ظهور ذلك منهم فهم مثل سائر النواصب.