اختتمت، اليوم السبت، فعاليات المؤتمر الدولي السنوي بقسم جراحة الأوعية الدموية بجامعة المنصورة بمدينة بورسعيد، برعاية الدكتور محمد القناوي، رئيس جامعة المنصورة، والدكتور السعيد عبدالهادي عميد كلية الطب، وإشراف الدكتور أيمن الشرباصي مدير عام المستشفيات الجامعية وبرئاسة الدكتور هشام شرف الدين رئيس قسم جراحة الأوعية الدموية. ناقش المؤتمر هذا العام مرض الفشل الكلوي من الناحية الجراحية وكيفية إيجاد وسيلة لمريض الغسيل الكلوي الصناعي عن طريق الوصلة الشريانية الوريدية الطبيعية والصناعية واستخدام القساطر المكورة حين يتعذر إيجاد وسيلة طبيعية للغسيل الكلوي ويناقش المؤتمر أحدث الوسائل الجراحية والقساطر التداخلية في هذا المجال. من جانبه أشار شرف الدين إلى أنه سبق عقد المؤتمر ورشة عمل ولأول مرة في غرفة العمليات بمستشفى الجامعة الرئيسي لتدريب الأطباء المتخصصين في جراحة الأوعية الدموية على مستوى الجمهورية لإجراء مثل هذه الجراحات المتطورة بمشاركة وحدة الكلى الصناعية بمستشفى المنصورة الجامعي برئاسة الدكتور ناجي عبدالهادي، والدكتور مصطفى عبدالسلام. وأضاف أنه من المقرر أن يحضر ورشة العمل والمؤتمر أطباء جراحة الأوعية الدموية بالمستشفيات الجامعية ومستشفيات وزارة الصحة والتأمين الصحي والقوات المسلحة وكل المتخصصين في جراحة الأوعية الدموية والكلى الصناعية. كما شارك بالمؤتمر أطباء من كليات الطب القصر العيني وعين شمس والأزهر بنين وبنات والأسكندرية والزقازيق وطنطا وقناة السويس والمنوفية وكلية الطب جامعة المنصورة، وعدد من مستشفيات القوات المسلحة ووزارة الصحة والتأمين الصحي والمستشفيات التعليمية. وطالب المؤتمر في توصياته بإقامة هذه المؤتمرات النوعية حتى يتم الاستفادة الفعلية لأطباء جراحة الأوعية الدموية، والمشاركة الفعالة لأطباء قسم جراحة الأوعية الدموية، وتحدث لغة واحدة في التشخيص والعلاج، والمشاركة الفعالة لقسم الأوعية الدموية لتشخيص وعلاج الأمراض النوعية التي تناقشها هذه المؤتمرات على سبيل المثال أمراض الكلى والمسالك البولية والأشعة التشخيصية والتخدير ووضع خطة عمل واضحة للتعاون بين أقسام جراحة الأوعية الدموية داخل جمهورية مصر العربية. كما طالبت التوصيات بعمل كتاب دوري لتشخيص وعلاج أمراض الأوعية الدموية مع وضع إرشادات خاصة لكيفية الوصول إلى الحقائق العلمية الثابتة في التشخيص والعلاج وتقوم بالإشراف عليه الجمعية المصرية لجراحة الأوعية الدموية.