تعلن المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، ومركز القاهرة للتنمية والقانون، ومؤسسة تدوين، عن تدشين حملة" التثقيف الجنسي ضرورة وليس رفاهية"، في مؤتمر صحفي صباح الأربعاء المقبل، بالجريك كامبس بوسط البلد. تأتي هذه الحملة في إطار الحملة الدولية "16 يوم من النضال ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي" والتي بدأت لأول مرة عام 1991، وتبدأ الحملة كل عام يوم 25 نوفمبر، اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء وتمتد فعاليتها حتى 10 ديسمبر المقبل وهو اليوم العالمي لحقوق الإنسان. وقد أتاحت الحملة عبر السنوات الماضية الفرصة لكل من: المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية، والنشطاء، والحكومات والكيانات الأخرى ذات الصلة لتسليط الضوء على القضايا المختلفة المتعلقة بالتمييز والعنف القائم على النوع الاجتماعي مثل أوضاع النساء في مناطق النزاع وفي ظل العسكرة وغيرها. وموضوع هذا العام- والذي يعد العام الرابع والعشرون لهذه الحملة- هو التعليم "من الأمان في المنزل إلى الأمان في العالم: جعل التعليم آمنًا للجميع". واختارت المنظمات المصرية "التثقيف الجنسي ضرورة وليس رفاهية" ليكون موضوعًا فرعيًّا للحملة داخل مصر، وتهدف الحملة للتشديد على أهمية التثقيف الجنسي الشامل كمدخل لحل مشكلات عديدة تتعلق بالصحة الإنجابية والجنسية، وسيستخدم هاشتاج #مش_عيب لإزالة الوصم المتعلق بالتثقيف الجنسي في مصر.