شرعت قوات "البيشمركة" الكردية في حفر عدة خنادق دفاعية في منطقة سنجار بمحافظة نينوي شمالي العراق لتحصين جبهتها العسكرية في مواجهة هجمات مسلحي تنظيم(داعش) الإرهابي. وقال مصدر عسكري كردي في تصريح له اليوم السبت: إن مسلحي داعش والانتحاريين لن يكون باستطاعتهم التسلل إلى قضاء سنجار بعد الآن، ولن يكون بإمكانهم إلحاق الضرر بمقاتلي "البيشمركة".. مشيرا إلى أن تم حفر خنادق جنوب وشرق وغرب سنجار لتقوية قواعد تمركز "البيشمركة" في قضاء سنجار، وتأمين المنطقة تمهيدا لعودة النازحين والمهجرين. وكانت قوات قوامها 7500 من قوات "البيشمركة" الكردية ، بينهم 5000 من الأيزيديين قد تمكنت من خلال عملية عسكرية واسعة فرض سيطرتها بالكامل على قضاء سنجار يوم/الجمعة 13 نوفمبر 2015م/، الذي تقطنه أغلبية أيزيدية غرب الموصل بمحافظة نينوي شمال غربي العراق، وقطعت إمدادات داعش وقطعت طريق الرقة السورية مع تلعفر والموصل، وحررت أكثر من 200 كيلومتر مربع من الأراضي التي كانت في قبضة داعش، وتحرير 28 قرية ومدينة سنجار، مما أدي إلى مقتل أكثر من 300 إرهابي من داعش خلال يومين من الاشتباكات المسلحة. من جهة أخري، أغار الطيران التركي اليوم /السبت/ على القرى الواقعة في منطقة سفح جبل قنديل بإقليم كردستان العراق ، وقصف قرى: زاركلي واينزي وليوزي وبردشال وناحية سيدكان لاستهداف مسلحي حزب العمال الكردستاني( بي كيه كيه). ويشن الطيران التركي غارات منذ نهاية يوليو الماضي، لقصف معسكرات تابعة لمقاتلي حزب العمال الكردستاني في دهوك بمنطقة الحدود العراقية مع تركيا.