"الشامي" يسعى ل"لم شمل" الجبلاية بعد أزمة "السنغال"

يبذل محمود الشامي، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، محاولات مكثفة، ل"لم شمل" أعضاء المجلس، على خلفية الانقسامات وتبادل الاتهامات عقب أزمة "فضيحة السنغال".وابتعاد حسن فريد، عن الساحة بشكل كامل، عقب اعتذاره عن عدم الإشراف على المنتخب الوطني الأول، وإسناد المهمة للمهندس هاني أبو ريده، عضو المكتب التنفيذي للاتحادين الأفريقي والدولي.
وقرر فريد، مقاطعه اجتماعات الجبلاية، وكذلك الامتناع عن حضور تدريبات ومباريات المنتخبات الوطنية سواء الأول أو الأوليمبي، رغم الضغوط الكبيرة من أبو ريدة، لحضور مباراة مصر وتشاد في تصفيات كأس العالم، وهى المباراة التي أقميت بملعب برج العرب بالإسكندرية، وهو الطلب الذي قوبل بالرفض، وسبق وأن رفض "فريد" حضور عزمة "أبو ريدة" بمنزله في أكتوبر
واستغل أحمد مجاهد، الأزمة ساعيا للعودة مرة أخرى للأضواء، عقب أزمته الشهيرة مع "فريد" في واقعة عرفت إعلاميا بموقعة الحذاء، وابتعد على أثرها من رئاسة لجنة شؤون اللاعبين.
ومع كل أزمة يختلف المشهد الانتخابي، في انتخابات الجبلاية المقبلة في 2016، وهى الهدف الأول والاسمي لجميع أعضاء المجلس في نيل شرف التواجد في قائمة أبو ريدة وشوبير!
ويسعي الشامي، لإقناع الجميع لبدء صفحة جديدة للم الشمل وإنقاذ من يمكن إنقاذه خلال المرحلة المقبلة في ظل حلقات الفشل المتواصة للمجلس الحالي.