نظم رواق الفكر والثقافة بالجامع الأزهر الشريف، اليوم الخميس، لقاءً ثقافيًا بعنوان: الإسلام دين السلام لا دين التطرف والإرهاب، استضاف خلاله عدد من علماء وأساتذة الأزهر وبعض القيادات الشعبية والتنفيذية بمحافظة بور سعيد. تعرضت الندوة لبيان بواعث التطرف من الناحية الفكرية والنفسية والدوافع المجتمعية التي تدفع نحو تبني سلوك متطرف وعلاقة هذا كله بالإسلام ومنظومة الأخلاق والتشريع فيه التي جاءت لصيانة حياة الناس جميعًا وتجريم إصابة الدم فيه. وقال الدكتور محمد مهنا المشرف العام على أروقة الجامع الأزهر أن مثل هذه اللقاءات تستهدف معالجة الأحداث الجارية والقضايا الحالية وفق رؤية الإسلام ومن منظور أزهري مستنير. وأضاف أن الأزهر الشريف له دور أصيل في التعامل مع تلك القضايا الشائكة، وهناك مسارات متوازية للعمل على تصحيح صورة الإسلام في الغرب، فضلًا عن الجهود التي تبذل في سبيل تأهيل علمائه الشباب للقيام بمهمة إيصال رسالة الإسلام الوسطي المستنير البعيد عن التطرف والفكر المنحرف، وذلك بخطاب يتناسب مع مستجدات العصر ومعطيات الواقع وبأسلوب غير نمطي، ويتواءم مع طبيعة المرحلة.