انطلقت في مدينة الجونة اليوم فعاليات المؤتمر الأول لريادة الأعمال المجتمعية والذي ينظمه المجلس الشرق أوسطي لريادة الأعمال ومنظمة العمل الدولية بدعم من السفارة الكندية بالقاهرة ورعاية شركة تطوير مصر للتنمية العمرانية، وهو ما يأتي في إطار تنظيم مصر للأسبوع العالمي لريادة الأعمال بالتزامن مع فعاليات الأسبوع في 160 دولة. وقال المهندس أحمد عثمان رئيس المجلس الشرق أوسطي لريادة الأعمال، في كلمته خلال المؤتمر، إن الشباب يمثلون عصب التنمية في أي مجتمع، مشيرا إلى أن مصر مازالت أرض الفرص وأن المؤتمر يمثل أداة قوية تعكس أفكارالشباب في تحويل التحديات المجتمعية إلى مشروعات وفرص حقيقية. ومن جانبه، قال السفير الكندي بالقاهرة إن ريادة الأعمال الاجتماعية يصب في جوهر برامج كندا في مصر وأن ريادة الأعمال الاجتماعية تولد قيمة مالية واجتماعية وثقافية. وقال "لهذا السبب، فقد حددت كندا النمو المستدام كعنصر رئيسي للمساعدة على تخفيف حدة الفقر لكثير من المصريين". وأضاف "أن برامج التنمية التي نقدمها تدعم المسئولية الاجتماعية للمؤسسات والمشروعات التي توفر ليس أي وظائف فحسب، ولكن كما يقرر الكثيرون من الزملاء بمنظمة العمل الدولية وظائف "لائقة" لجميع المصريين. وقال بيتر فان جوي مدير عام منظمة العمل الدولية بالقاهرة إن هذا المؤتمر يدل على فرصة فريدة لتبادل المعرفة الحيوية في مجال يتمتع بالقدرة على مواجهة بعض من القضايا الأكثر تحديًا التي تواجه اقتصادنا العالمي. وأضاف "نحن نواجه، ليس في مصر فحسب، بل أيضا على الصعيد العالمي، معدلات بطالة مرتفعة غير مسبوقة، وبخاصة بين الشباب – حيث يوجد 75 مليونًا من الشباب دون وظيفة في العالم بأسره". وأشار إلى أن الفريق الفني للعمل اللائق في شمال أفريقيا ملتزم بدعم بل وتشجيع نمو قطاع المشروعات الاجتماعية المصري من أجل زيادة المنافع الممتدة لهذا القطاع على الشباب المتعطل عن العمل الأشخاص ذوي الإعاقة وجذب المجموعات المهمشة بما في ذلك المرأة خارج دائرة الفقر.