تشهد دائرة حدائق القبة صراعًا بين 32 مرشحًا يتنافسون فيما بينهم على مقعدين داخل مجلس النواب، ينقسمون إلى 20 مرشحًا مستقلا و12 مرشحًا حزبيا، صراعا كبيرًا تشهده الدائرة بسبب تنوع المرشحين بها، فقد ترشح بها عدد كبير من النواب السابقين المنتمين للحزب الوطنى المنحل، وهم حسين أبو جاد وسيد عيد مرشحا الحزب الوطني المنحل في انتخابات 2011، وحشمت فهمى عضو برلمان 2005 عن الحزب الوطني المنحل، وإسلام الدمهوجى الذي تثار شائعات في الدائرة حول انتمائه لجماعة الإخوان الإرهابية، بالإضافة للدكتور آدم محمد أدم حسين، وضمت قائمة مرشحي الأحزاب، خالد عبد النعيم عن مستقبل وطن، وأحمد على عن السلام الديمقراطي، ورفيق رزق الله عن حراس الثورة، ومحمد مزربان عن حماة الوطن، وسيد فراج عن مصر بلدى، ومحمد عبد الحميد عن مصر الحديثة، ودفع حزب المؤتمر بالثلاثة مرشحين هم زين العابدين منصور، وحسين عبدالعظيم وإيهاب الشحات، وقدم سيد عيد أوراقه مرشحًا عن الوفد، وحشمت فهمى عن المصريين الأحرار. بينما قرر خالد عبدالعزيز، نجل المرشح الراحل عن حزب التجمع، استكمال مهمة والده والترشح عن الحزب المصري الديمقراطي، ليصبح منافسا قويا لمنافسي والده السابقين. وقال سيد عيد مرشح حزب الوفد عن دائرة حدائق القبة، إن المنافسة بين مرشحين الدائرة ستكون منافسة قوية جدًا وشرسة، مؤكدًا أن جميع المرشحين على درجة عالية من الاحترام، وأشار مرشح حزب الوفد أن أهالي الدائرة على وعى كامل وأهمية بضرورة المشاركة بقوة في انتخابات المرحلة الثانية. وقال زين العابدين منصور مرشح حزب المؤتمر عن دائرة حدائق القبة، إن هناك بعض مرشحي الدائرة قد تجاوز سقف الدعاية التي قررتها اللجنة العليا للانتخابات بكثير.