وقعت شركة إى إم سى الشركة المتخصصة في مجال حلول التخزين وخدمات التعهيد اتفاقية تعاون مع المجلس الأعلى للجامعات لضم العديد من الجامعات والكليات المصرية لبرنامج تحالف إي إم سي الأكاديمي، وذلك بهدف تثقيف الطلاب حول خدمات تكنولوجيا المعلومات والاعتبارات الرئيسية في نقل تطبيقات وتكنولوجيات الأعمال إلى السحابة، ولاستكشاف متعمّق حول فوائد تقنية التمثيل الافتراضي. وفقاَ لهذه الاتفاقية تلتزم شركة إى إم سى بالانتهاء من تدريب المتدربين في الدورات بالكليات المختلفة من 50 جامعة مصرية بحلول ديسمبر 2015، كما صممت إى إم سى معملها المركزي لتدريب الطلاب على التقنيات السحابية وإكسابهم المهارات التقنية الخاصة ب في إم وير لاستكمال المجالات التي يختارونها من الدراسة، وتوفر إى إم سى الوصول للمختبرات الإفتراضية – التي طورها فريق إى إم سى مع مهندسين SCU للمؤسسات الأكاديمية – حيث تسعى الشركة للتعاون مع المؤسسات الأكاديمية حتى يحصل بمقتضاها طلابهم على شهادة مشارك إى إم سى المعتمدة المهنية والمهنية المتقدمة التي تمكن العمالة من التوظيف في الشركات التي تبحث عن العمالة الماهرة في مجال المحاكاة الإفتراضية والحوسبة السحابية. تلتزم ايضًا إى إم سى بتوفير مواد تدريب شاملة بما في ذلك شرائح للدورة، دليل ميسر، وتمارين للطالب ودراسات الحالة. وتتيح إى إم سى تجمع للدارسين بالكلية على الإنترنت مع المواد التعليمية ومنتدى الشبكات وبوابة موارد تعليمية للطلاب كما تساعد على اقتراح مواضيع لمشاريع التخرج لتعزيز المعرفة العملية للطالب وحسب الأتفاقية يمنح المتدرب شهادة مشارك أكاديمي من إى إم سى مجانًا. جدير بالذكر أن برنامج تحالف إي إم سي الأكاديمي يهدف إلى إعداد المتخصصين من الجيل القادم في تكنولوجيا المعلومات لحياة مهنية ناجحة في مجال المعلومات والاتصالات والتكنولوجيا المتغير باستمرار. وقد خرّج البرنامج أكثر من 175000 طالبًا منذ تأسيسه في عام 2006 ويتم تقديمه في أكثر من 1100 كلية وجامعة في ما يزيد عن60 دولة مشاركة. ويأتى هذا التوجه من إى إم سى بتوسيع حلقة برامجها التدريبية الموجهة للشباب المصري، في الوقت الذي تسرّع فية الشركة من وتيرة انتقالها إلى الحوسبة السحابية، مما يساعد أقسام تكنولوجيا المعلومات على تخزين وإدارة وحماية أصولها التي لا تقدر بثمن، بطريقة أكثر مرونة وموثوقية وبتكلفة معقولة. أحمد حسان، نائب رئيس مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفة بالمجلس الأعلى للجامعات قال: "إن التحالف بين المجلس الأعلى للجامعات وشركة إي إم سي يعتبر نموذج ممتاز للتعاون بين قطاع الصناعة والتكنولوجيا والقطاع الأكاديمي لتأسيس جيل جديد من المتخصصين الذين من شأنهم أن يدفعوا عجلة الاقتصاد القائم على المعرفة في المستقبل. ويشرفني أنني تعاونت مع إي إم سي لإتاحة الفرصة لطلابنا لمواكبة الاتجاهات الناشئة في قطاع المعلومات والاتصالات والتكنولوجيا، وأتطلع إلى تعزيز هذا التحالف والعمل معًا لإعداد أفضل المتخصصين في مجال تكنولوجيا المعلومات في مصر والمنطقة". من جانبه قال محمد طلعت، نائب رئيس إي إم سي لمنطقة المملكة العربية السعودية وتركيا ومصر وليبيا: "إن الهدف الأساسي من برنامج تحالف إي إم سي الأكاديمي بمصر هو صقل مهارات وخبرات شباب الخريجين واطلاعهم على التكنولوجيات الجديدة، علاوة على احتكاكهم المباشر بسوق العمل ومتطلباته. وأبرز الفوائد التي يقدمها البرنامج تتمثل في تقديم فرص تدريبية مجانية يقوم بها مدربين على درجة عالية من الخبرة والكفاءة، علاوة على مشاركة المتدربين في ورش عمل تم تصميمها خصيصًا لهم مع إمكانية توافر فرص عمل لشباب الخريجين والحاصيلن على شهادات معتمدة من إي إم سي، كما سيكتسب الطلاب والباحثين الخبرة المباشرة في البيئة الإفتراضية وتكنولوجيات البيانات الكبيرة عن طريق حضور الدورات في مباني الكليات الخاصة بهم، كما أننى سعيد بهذه الاتفاقية التي تأتي نتيجة النجاحات التي حققتها الشركة على مدى السنوات الماضية مع الحكومة والجامعات المصرية، ستقدم أيضًا إى إم سى كجزء من الاتفاقية دورات تدريب للمدربين من خلال الفيديو، وسوف تسمح لهيئة التدريس والموظفين بالمشاركة في التسجيل المفتوح لبرامج إى إم سى".